متطوّعون يبتكرون دراجة إسعافية في إدلب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
29 سبتمبر 2018
D5FC9A52-A758-43F7-8B9C-49A015A1F300
+ الخط -
طوّر متطوعون في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سورية، دراجة نارية، وأضافوا لها سرير إسعاف لمساعدة الحالات التي لا يمكن أن تصلها سيارات الإسعاف أثناء القصف والتفجيرات.

وتتكون الدراجة الإسعافية من مواد متوفرة في الأسواق، بحسب مسؤول منظمة "Viomis aid" القائمة على المشروع، يحيى عثمان، وتم اللجوء إليها بسبب تعذّر وصول سيارات الإسعاف إلى أماكن القصف في بعض الأحيان بسبب تراكم الأنقاض.

وأوضح المتحدث لـ "العربي الجديد"، أنّ "المنظمة ستقوم بتجهيز العديد من الدراجات ومن ثم ستوزعها على المراكز الإسعافية في المدن والبلدات الرئيسية في الشمال السوري".

وأضاف أن الدراجة ستتمكن من الوصول إلى مناطق القصف ذات الشوارع الضيقة، والأماكن التي يتعذر الوصول إليها بسيارات الإسعاف.

كما أشار إلى أن الدراجة تحوي حقيبة إسعافية، ويقودها شخص مختص في الإسعافات الأولية، موضحاً أن عملها سيقتصر على نقل المصابين من أماكن القصف إلى سيارات الإسعاف.

وبيّن أن هذه التجربة جديدة في الشمال السوري، والمنظمة التي يرأسها أول من نفذ هذه الفكرة وستعمل على تطويرها وتزويد المشافي بجزء كبير منها.

يمكنها الوصول إلى الشوارع الضيقة (فيسبوك) 

ويشهد الشمال السوري قصفاً مستمراً من النظام السوري وروسيا، إضافة إلى تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات ملغومة، مصدرها تنظيمات متطرفة.

 ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وروسيا عدّة مرات المستشفيات الواقعة في ريفي إدلب وحماة.

وتعاني فرق الإسعاف في بعض الأحيان من صعوبة الوصول إلى أماكن القصف أو التفجيرات بسبب تراكم الأنقاض أو ضيق الطرقات، ما ينعكس سلباً على سرعة إنقاذ المصابين.

ذات صلة

الصورة
مخيمات الشمال السوري ، 1 يوليو 2024 (عدنان الإمام/العربي الجديد)

مجتمع

تعاني آلاف الأسر النازحة في مخيمات الشمال السوري من أزمة إنسانية حادة نتيجة انعدام المياه الصالحة للشرب، وذلك بسبب توقف دعم المنظمات الإنسانية
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
السوري محمد نور .. حياة بنصف ساق تزينها الابتسامة (العربي الجديد)

مجتمع

بساق واحدة، يقود محمد نور سيارته الصغيرة بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل بشكل يومي عند الساعة السابعة صباحًا إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب
الصورة
سورية (بلال الحمود/ فرانس برس)

مجتمع

يحرص السوريون على زيارة المقابر في العيد. زيارات تعبّر عن مشاعر الحنين إلى الأقارب والأصدقاء الذين خسروهم، وكانت لهم الكثير من الذكريات معهم