التحرش الجنسي
وفق تعريف "الأمم المتحدة" فإنّ التحرش الجنسي هو "أي تلميح جنسي غير مرحب به، وأي طلب جنسي أو سلوك لفظي أو جسدي، أو إيماءة ذات طابع جنسي، وأي سلوكٍ آخر ذي طابع جنسي، قد يتسبب بالإساءة أو إذلال الشخص الآخر أو المس بكرامته. أو عندما يكون هذا السلوك شرطاً للعمل أو يخلق بيئة عدوانية وغير آمنة للشخص الآخر.
وقد يحصل التحرش بين شخصين من جنسين مختلفين أو بين شخصين من الجنس نفسه، وقد يحصل مرة واحدة فقط أو قد يكون متكرراً".
وتشرح الأمم المتحدة بالتفصيل كلَّ الأفعال التي قد تعتبر تحرشاً جنسياً:
* الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب
* اللمس غير المرغوب فيه من قبل الطرف الآخر
* التواصل الإلكتروني الجنسي غير المرغوب فيه
* النكت والدعابات والروايات الجنسية غير المرغوب بسماعها من الطرف الآخر
* الأسئلة الشخصية عن الحياة الجنسية
* القيام بحركات جنسية باليدين
* النظر إلى الشخص الآخر بطريقة قد تجعله غير مرتاح
* تحويل حديث عن العمل إلى حديث جنسي
* مناداة الشخص الآخر بألقاب قد تكون مزعجة بالنسبة له
* سؤال الشخص الآخر عن رغباته الجنسية
الغزل
ليس هناك تعريفٌ علمي محدّد للغزل، نظراً إلى تعريفه الواسع والمرتبط بالعلاقة بين كل شخصين. لكّن وفق صحيفة "ذا غادريان" البريطانية، فإن أفعال الغزل والتحرش الجنسي قد تكون قريبة من بعضها بشرط واحد، أنها في التحرّش الجنسي تكون بغير رضا الطرف الآخر وغصباً عنه وعواقبها النفسية والجسدية قد تكون وخيمة، أما الغزل فيكون بالتراضي بين الطرفين. وتطرح الناشطة النسوية لورا بايتس، مجموعة أسئلة تفترض أنه يجب على الرجل أن يطرحها على نفسه لمعرفة إن كان ما يقوم به تحرّشاً أم غزلاً:
* هل الطريقة التي أغازل فيها الشخص الآخر قد تخيفه؟
* هل سبق للشخص أن أوضح لي أنه لا يرغب بأي علاقة معي؟
* هل ظروف تقربي من الشخص الآخر غير مناسبة لهذا النوع من الفعل أو الكلام (مقابلة عمل، زيارة رسمية...)؟
وبناء على ما سبق، فإنّ أي فعل جنسي لا يرضى به الشخص الآخر أو يعبّر عن امتعاضه منه يدخل في خانة التحرش الجنسي، تحديداً في حال تكرار فعل قد يكون "مبهماً" مثل المغازلة الكلامية.
(العربي الجديد)