تعد السياسة أهم العوامل وراء رهان المستثمرين على الدولار ضد اليورو، في وقت تدخل فيه أوروبا المنطقة الرمادية بسبب خلافها مع الحليف التقليدي أميركا. وتعاني أوروبا من الأزمات السياسية المتتالية التي تتحالف ضد سعر صرف العملة الأوروبية اليورو، رغم التحسن النسبي الذي شهده معدل النمو الاقتصادي في دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري.
ويلاحظ أن اليورو تدهور سعره من 1.26 دولار في يناير/ كانون الثاني إلى 1.15 دولار في نهاية الأسبوع الجاري، الذي تكبد فيه أكبر خسارة أسبوعية له في 19 شهراً، ويرى الاقتصادي العالمي جوزيف ستيغلتز، الحائز على جائزة نوبل، في مقال بصحيفة "ذا غارديان"، أن اقتصاديات اليورو تتجه نحو أزمة حقيقية وسط المشاكل السياسية التي تحيط بها حالياً.
ومن بين المشاكل التي ذكرها البروفسور ستيغلتز، مشكلة التيارات اليمنية واليسارية المتشددة في إيطاليا واحتمال انهيار التحالف الحاكم في ألمانيا، حيث تجد المستشارة ميركل معارضة متزايدة في البلاد لسياسة الهجرة.
ويضاف إلى هذه العوامل التباين بين أسعار الفائدة بين منطقة اليورو وأميركا، إذ ترتفع الفائدة في أميركا إلى 2.0% واحتمال ارتفاعها أكثر خلال العام الجاري، فيما تبقى ثابتة في منطقة اليورو، وهو ما يعني هجرة الاستثمارات من اليورو إلى الدولار.
اقــرأ أيضاً
في هذا الصدد، قال البنك المركزي الأوروبي، وعلى غير المتوقع، إنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة حتى منتصف العام المقبل، وستنتهي هذا العام حزمة التحفيز الضخمة عن طريق شراء السندات التي ترجع إلى زمن الأزمة المصرفية. وتستهدف هذه السياسة تعزيز اقتصاد منطقة اليورو، لكن أسعار الفائدة ستظل مستقرة حتى صيف 2019 على الأقل، حسبما قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وحسب رويترز، انخفضت العملة الأوروبية بنسبة 1.72% هذا الأسبوع، ما يجعلها بصدد أكبر خسارة أسبوعية لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. وفي المقابل يعاني اليورو في أسواق من الارتفاع الكبير في صرف الورقة الخضراء، إذ ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى 95.131 يوم الجمعة، وهو أقوى مستوى له منذ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني. وذلك بعد أن صعد واحداً في المائة يوم الخميس.
(العربي الجديد)
ويلاحظ أن اليورو تدهور سعره من 1.26 دولار في يناير/ كانون الثاني إلى 1.15 دولار في نهاية الأسبوع الجاري، الذي تكبد فيه أكبر خسارة أسبوعية له في 19 شهراً، ويرى الاقتصادي العالمي جوزيف ستيغلتز، الحائز على جائزة نوبل، في مقال بصحيفة "ذا غارديان"، أن اقتصاديات اليورو تتجه نحو أزمة حقيقية وسط المشاكل السياسية التي تحيط بها حالياً.
ومن بين المشاكل التي ذكرها البروفسور ستيغلتز، مشكلة التيارات اليمنية واليسارية المتشددة في إيطاليا واحتمال انهيار التحالف الحاكم في ألمانيا، حيث تجد المستشارة ميركل معارضة متزايدة في البلاد لسياسة الهجرة.
ويضاف إلى هذه العوامل التباين بين أسعار الفائدة بين منطقة اليورو وأميركا، إذ ترتفع الفائدة في أميركا إلى 2.0% واحتمال ارتفاعها أكثر خلال العام الجاري، فيما تبقى ثابتة في منطقة اليورو، وهو ما يعني هجرة الاستثمارات من اليورو إلى الدولار.
في هذا الصدد، قال البنك المركزي الأوروبي، وعلى غير المتوقع، إنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة حتى منتصف العام المقبل، وستنتهي هذا العام حزمة التحفيز الضخمة عن طريق شراء السندات التي ترجع إلى زمن الأزمة المصرفية. وتستهدف هذه السياسة تعزيز اقتصاد منطقة اليورو، لكن أسعار الفائدة ستظل مستقرة حتى صيف 2019 على الأقل، حسبما قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وحسب رويترز، انخفضت العملة الأوروبية بنسبة 1.72% هذا الأسبوع، ما يجعلها بصدد أكبر خسارة أسبوعية لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. وفي المقابل يعاني اليورو في أسواق من الارتفاع الكبير في صرف الورقة الخضراء، إذ ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى 95.131 يوم الجمعة، وهو أقوى مستوى له منذ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني. وذلك بعد أن صعد واحداً في المائة يوم الخميس.
(العربي الجديد)