ماريا "عاصفة القرن"

22 سبتمبر 2017
0EB6E256-A127-459E-B1E1-4B871C65254D
+ الخط -

تتوالى في الأيام الأخيرة الكوارث الطبيعيّة التي تضرب كوكبنا مخلّفة أضراراً بالغة وضحايا بالمئات. ولعلّ آخرها - حتى كتابة هذه الأسطر - إعصار "ماريا" الذي ما زال يستهدف بورتوريكو الأميركية، شماليّ شرق البحر الكاريبي.

والإعصار المدمّر الذي وصفه خبراء في المناخ بـ "عاصفة القرن"، كان قد بدأ يجتاح السواحل الجنوبية الشرقية لبورتوريكو فجر الأربعاء الماضي، قبل أن يتمدّد مع رياحه العاتية وأمطاره الغزيرة إلى باقي أراضيها، مجبراً آلاف المواطنين إلى التوجّه نحو الملاجئ.

صُنّف الإعصار من الدرجة الرابعة على سلّم من خمس درجات، وقد تسبّب في دمار كامل لشبكات الكهرباء في بورتوريكو، ليغرق 3.5 ملايين شخص - عدد سكان الجزيرة - في الظلام. على الأثر، أصدر حاكم الجزيرة ريكاردو روسيلو قراراً يقضي بحظر التجوّل بدءاً من مساء الأربعاء الماضي على أن يستمرّ حتى صباح غد السبت.

وكان روسيلو قد طالب في وقت سابق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان الجزيرة "منطقة كوارث" على الرغم من اتخاذه إجراءات وقائية وتجهيز 500 ملجأ لحماية المواطنين. يُذكر أنّ بورتوريكو تواجه مشكلات اقتصادية ودَيناً عاماً يبلغ 73 مليار دولار أميركي. وفي حين يُتوقّع أن يفاقم الإعصار "ماريا" الأزمة الاقتصادية، فإنّ إعلان بورتوريكو "منطقة كوارث" يعني حصولها على مزيد من المساعدات المالية الفيدرالية الأميركية لتتعافى من الكارثة.

(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
ناج من زلزال سورية (العربي الجديد)

مجتمع

بعد نجاته من الموت الذي خطف أفراد أسرته، بات حلم حمزة الأحمد (17 عاماً)، أن يكون لديه طرف اصطناعي ذكي عوضاً عن القدم التي فقدها في زلزال فبراير.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
مدينة درنة في ليبيا التي اجتاحتها فيضانات العاصفة دانيال (Getty)

مجتمع

ثمانية في المائة من سكان مدينة درنة الليبية قُتلوا أو فُقدوا في الفيضانات التي سبّبتها العاصفة دانيال، في حين أنّ ربع أحيائها مُسح من الخريطة.
الصورة
درنة في ليبيا التي ضربتها العاصفة دانيال 1 (فيسبوك)

مجتمع

أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلّفة من مجلس النواب أسامة حماد أنّ عدد الضحايا الذين سقطوا من جرّاء الفيضانات في مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا، ارتفع إلى أكثر من ألفَي قتيل.