مئات آلاف المصلين يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى
تدفق فلسطينيي الضفة والقطاع إلى المسجد المبارك (العربي الجديد)
أحيا أكثر من 350 ألف مصلٍ "ليلة القدر" في المسجد الأقصى المبارك، وسط قيود وتشديدات عسكرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس، منذ مساء أول أمس الأحد.
ونقل المركز الإعلامي "كيوبرس" المتخصص في شؤون القدس، عن مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، أن "الأقصى شهد توافداً غير مسبوق لإحياء ليلة القدر، حتى أنه لم يبق متسع لأعداد أخرى داخله بسبب كثافة أعداد المتواجدين، وكل جنبات المسجد وساحاته حتى تحت الأشجار ملئت بالمصلين".
ووصف الكسواني الليلة بأنها "كانت مميزة مرت بهدوء وترتيب ونظام وصلاة وطاعة ولم تحدث أي مشاكل، والتزم المصلّون بالتعليمات داخل المسجد الأقصى، وفي الساعة الواحدة أقيمت صلاة قيام الليل".
وعلى الرغم من الحواجز والعراقيل التي فرضها الاحتلال على مدينة القدس، إلا أن أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني والقدس، تمكنوا من الوصول الى مدينة القدس والمسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، وقد شهدت بوابات الأقصى ازدحاماً شديداً لكثرة الوافدين إليه.
أما على صعيد الحواجز والمعابر وجدار الفصل العنصري الذي يحيط بمدينة القدس، فقد شهدت تحديات كبيرة من قبل الممنوعين من الوصول إلى مدينة القدس، وقد استخدم العديد منهم السلالم للوصول للأقصى وإحياء ليلة القدر.
إلى ذلك، ذكر رئيس قسم الإسعاف في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، أمين أبو غزالة، أنه لغاية منتصف الليلة الساعة 12 مساء تم تحويل 18 حالة إلى المستشفيات، وقد تم نقلها عبر سيارات إسعاف جمعية الهلال إلى مستشفيات القدس، معظمها مصابة بكسور في الأطراف نتيجة تسلق الجدار الفاصل، وانخفاض السكري وهبوط ضغط الدم والجلطات.
وعالج مسعفو جمعية "الهلال الأحمر" 68 حالة ميدانياً في ساحات المسجد الأقصى وعيادات الجمعية، فيما انتظمت لجان النظام والكشافة وكافة العاملين من موظفين وحراس وسدنة للمسجد الأقصى في الحفاظ على الترتيب والنظام والنظافة داخل المساجد وساحات الأقصى.
إلى ذلك، دعا خطيب وإمام المسجد الأقصى، الشيخ يوسف أبو سنينة، خلال الصلاة إلى الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال وإنهاء الحصار على أهالي غزة، وأهل بيت المقدس بالثبات والرباط، والمسلمين في أنحاء المعمورة منها الشام والعراق واليمن، وحقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم، وأن يكون المسجد الأقصى في العام القادم محرراً من دنس الاحتلال.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية عشية "ليلة القدر"
ونقل المركز الإعلامي "كيوبرس" المتخصص في شؤون القدس، عن مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، أن "الأقصى شهد توافداً غير مسبوق لإحياء ليلة القدر، حتى أنه لم يبق متسع لأعداد أخرى داخله بسبب كثافة أعداد المتواجدين، وكل جنبات المسجد وساحاته حتى تحت الأشجار ملئت بالمصلين".
ووصف الكسواني الليلة بأنها "كانت مميزة مرت بهدوء وترتيب ونظام وصلاة وطاعة ولم تحدث أي مشاكل، والتزم المصلّون بالتعليمات داخل المسجد الأقصى، وفي الساعة الواحدة أقيمت صلاة قيام الليل".
وعلى الرغم من الحواجز والعراقيل التي فرضها الاحتلال على مدينة القدس، إلا أن أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني والقدس، تمكنوا من الوصول الى مدينة القدس والمسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، وقد شهدت بوابات الأقصى ازدحاماً شديداً لكثرة الوافدين إليه.
إلى ذلك، ذكر رئيس قسم الإسعاف في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، أمين أبو غزالة، أنه لغاية منتصف الليلة الساعة 12 مساء تم تحويل 18 حالة إلى المستشفيات، وقد تم نقلها عبر سيارات إسعاف جمعية الهلال إلى مستشفيات القدس، معظمها مصابة بكسور في الأطراف نتيجة تسلق الجدار الفاصل، وانخفاض السكري وهبوط ضغط الدم والجلطات.
وعالج مسعفو جمعية "الهلال الأحمر" 68 حالة ميدانياً في ساحات المسجد الأقصى وعيادات الجمعية، فيما انتظمت لجان النظام والكشافة وكافة العاملين من موظفين وحراس وسدنة للمسجد الأقصى في الحفاظ على الترتيب والنظام والنظافة داخل المساجد وساحات الأقصى.
إلى ذلك، دعا خطيب وإمام المسجد الأقصى، الشيخ يوسف أبو سنينة، خلال الصلاة إلى الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال وإنهاء الحصار على أهالي غزة، وأهل بيت المقدس بالثبات والرباط، والمسلمين في أنحاء المعمورة منها الشام والعراق واليمن، وحقن دماء المسلمين وتوحيد كلمتهم، وأن يكون المسجد الأقصى في العام القادم محرراً من دنس الاحتلال.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية عشية "ليلة القدر"
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
