ليلة أسقط الشعب انقلاب #تركيا

15 يوليو 2017
في مواجهة الانقلاب قبل عام (Getty)
+ الخط -
ضجت مواقع التواصل بالتفاعل، ليلة أول ذكرى لانقلاب 15 يوليو/ تموز الفاشل في تركيا، وانتشرت المشاركات حول ذكرى ليلة سقط فيها انقلاب عسكري على يد الشعب التركي.

وربط، مغردون، بين انقلاب مصر، وانقلاب تركيا، وحصار قطر من ناحية، وبين منع الصلاة بالمسجد الأقصى من قبل إسرائيل لأول مرة منذ عشرات السنين.

الشاعر والإعلامي حسن المهندي غرد: "‏مثلث التدخل، انقلاب مصر حصل، انقلاب تركيا فشل، والدور الاخير كانت قطر، ولكن العقد لم يكتمل". وشارك "مغرد جنتل" مثل كثير من ناشطي التواصل تصريحات الرئيس التركي: "‏الرئيس أردوغان: نعلم جيداً من كان سعيداً من بين دول الخليج عندما كانت تركيا تتعرض لمحاولة انقلاب".



وتساءل حسن: "‏ماذا لو نجح انقلاب #تركيا ضد #اردوغان؟ 1- بنى جداراً عازلاً مع #سورية 2- أعاد العلاقات مع اسرائيل 3- اعتذر لروسيا 4- نشّط العلاقات مع #ايران". وفي إشارة لحركة فتح الله غولن، علق عادل: "‏تلقت USA صفعة كبرى بفشل انقلاب 15 تموز 2016/ تركيا، وخسرت جهد 40 سنة من تهيئة مرتزقة بلباس ديني مزيف وغطاء عمل خيري وتعليمي".

ونشر ابن عفراء عناوين الأخبار على موقعي "سكاي نيوز عربية" و "العربية" ليلة الانقلاب، وقال: "‏قبل سنة مثل هالحزة كان هؤلاء الكلا# يحلمون .. انقلاب تركيا"، ونشر خبر سكاي نيوز الشهير: "مصدر أمريكي: أردوغان يطلب اللجوء لألمانيا".

وتذكر مهاجر فرحته في تلك الليلة: "وعلى طول هذة الليلة، وما عاناه الملايين من قلق وخوف على تركيا من أن تلحق بمصير مصر من الكرب والفشل، فقد كانت أول فرحة حقيقية من بعد انقلاب مصر"، وتساءل أحمد: "هل ثمة علاقة بين (انقلاب مصر وانقلاب تركيا وحصار قطر) وبين (منع الصلاة في الأقصى)؟".

وكتب حساب "نواقيس": "بعد تمويل انقلاب مصر، والخروج على الحاكم الشرعي لدولة مستقلة، أرادوا الانتقام من الإخوان، خططوا لانقلاب تركيا ولم ينجح، فأرادوا الانتقام من قطر"، وقال آخر: "برأيي الشخصي العدو الحقيقي للأمة الإسلامية هي الدولة التي سعت في انقلاب تركيا، وساهمت في قصف غزة، وحاصرت قطر، عرفتو من أقصد؟  #المسجد_الاقصي".

المساهمون