ليستر سيتي يؤزم موقف سليماني بقرار صادم

24 ديسمبر 2018
إسلام سليماني لاعب فنربخشة التركي (Getty)
+ الخط -

وجّه نادي ليستر سيتي الإنكليزي، صدمة قوية لنجمه الجزائري إسلام سليماني، الذي يلعب حالياً معاراً في نادي فنربخشة التركي، ليزيد من تأزيم موقف اللاعب، الذي يمر أصلاً بوضع صعب للغاية، بسبب فشله في الظهور بمستوى جيد في نصف الموسم الكروي الحالي.

وكشف موقع "ليستر ميركوري"، المقرّب من نادي ليستر سيتي، أن إدارة "الثعالب" ترفض عودة سليماني إلى صفوفه، خلال فترة الانتقالات الشتوية، التي ستنطلق في شهر يناير المقبل، وتصر على بقائه في فريقه إلى غاية نهاية فترة إعارته مع نهاية الموسم الحالي.




وكانت وسائل إعلام تركية قد كشفت مؤخراً أن إدارة العملاق التركي ترغب في "التخلص" من سليماني، وذلك عبر قطع إعارته وإعادته إلى ليستر سيتي، بعد أن عجز عن قيادة خط هجوم الفريق لتسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات، رغم الأجر الكبير الذي يحصل عليه.

وأضاف ذات المصدر أن نادي ليستر سيتي رفض، بشكل قاطع، عودة سليماني إلى صفوفه قبل نهاية فترة إعارته في الصيف المقبل، علما أن عقده مع "الثعالب" يمتد إلى غاية شهر يونيو/حزيران 2021.

ويعاني سليماني من تراجع مستواه التهديفي منذ أكثر من موسمين، وبالضبط منذ انتقاله إلى نادي ليستر سيتي من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، في صفقة قياسية بلغت 29 مليون جنيه إسترليني، حيث اضطر إلى اللعب معاراً في نيوكاسل يونايتد الإنكليزي في نصف الموسم الماضي، بتجربة فاشلة على طول الخط، قبل أن يعود إلى ليستر الذي أعاره مجدداً لمدة موسم واحد إلى فنربخشة، بسبب عجزه عن إيجاد فريق يشتري عقده مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، بعد أن اكتفى بتسجيل ثمانية أهداف فقط في 35 مباراة لعبها في الدوري الإنكليزي، منها 20 مباراة لعبها كبديل.

ويواجه النجم العربي حالياً مصيراً غامضاً، بسبب الوضع الصعب الذي يعيشه، حيث يواجه عدة عراقيل لأجل استمراره في تركيا، كما يرفض فريقه الأصلي استعادته، في الوقت الذي ينتظر فيه أخباراً سعيدة من الأندية التي أعربت مؤخراً عن رغبتها في ضمه، على غرار فريقه الأسبق سبورتينغ لشبونة ونانت الفرنسي وفولهام الإنكليزي، وكذلك سيلتيك الاسكتلندي.

ولم يسجل سليماني سوى أربعة أهداف فقط هذا الموسم، أحدها في الدوري، وهدفان في منافسة الدوري الأوروبي، وآخر في كأس تركيا، ما جعل الإعلام التركي ينتقده بشدة ويصفه بـ"المهاجم الأسوأ" في الدوري التركي.

المساهمون