عانى الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني في المباراة الأخيرة أمام أثليتك بلباو في الجولة الثانية من الدوري المحلي، وذلك بعدما فشل في هز شباك الخصم في بعض الأحيان بسبب إضاعة العديد من الفرص الصعبة، بالإضافة إلى عدم تمرير بعض زملائه الكرة له عندما كان في وضع جيد للتهديف.
وبعد نهاية المباراة ظهر الحزن المكسو بالغضب على وجه سواريز، ليتوجه زملاؤه له من أجل مواساته، بعدما غاب عن التهديف في إحدى أصعب مباريات الموسم، والتي أضاع خلالها التركي أردا توران أكثر من فرصة خطيرة، بعدما فضل تسديد الكرة على تمريرها إلى هداف البرسا الموسم الماضي، وهو ما زاد غضب اللاعب.
ونشرت قناة "كواترو" الإسبانية مقطع فيديو لسواريز ضم أبرز اللقطات التي عانى خلالها بسبب فشله في المراوغة أو وقوعه في التسلل بالإضافة إلى إهداره الفرص السهلة، وهو ما أثر على تركيزه على مدار المباراة.
وركز المقطع على لقطة انفراد توران بمرمى أثليتك، ليتقدم ويسدد الكرة في المرمى بدلا من أن يمررها إلى سواريز الخالي تماما من الرقابة، لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى، ويبدأ سواريز في الصراخ واللوم على لاعب الوسط التركي بسبب عدم تمرير الكرة.
ورد توران على كرة سواريز بنفس الطريقة، بعدما تفنن الأوروغواياني في إضاعة الفرص السهلة، وذلك بعد قيامة بسلسلة مراوغات أثرت على توازنه أثناء التسديد، لتحيد الكرة عن طريق المرمى، ويلومه لاعب الوسط التركي بسبب عدم التمرير.
وفي نهاية اللقاء ركزت القناة على الفرصة السانحة التي أضاعها سواريز، بعدما مرر له الأرجنتيني ليونيل ميسي الكرة أمام المرمى الخالي، ولكنه سددها بشكل سيئ في وسط المرمى، لينجح مدافع بلباو إنيكو بوفيدا في إنقاذ مرمى فريقه من هدف محقق، لتكتمل واحدة من أسوأ مباريات سواريز، وليظهر أثر ذلك على وجه نيمار بوضوح بعد المباراة.