قبل أربع سنوات و15 يوماً، في الثامن من مارس/آذار 2014، فقد الاتصال بالرحلة 370 التابعة للطيران الماليزي، والمتوجّهة من كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين.
واليوم وعلى الرغم من مرور 4 سنوات، لم يعثر بعد لا على حطام الطائرة ولا على صندوقها الأسود، والأكثر مأساوية هو أنه لم يعثر على أي أثر لـ239 شخصاً كانوا على متن الطائرة المنكوبة، بينهم 227 راكباً و12 من طاقم العمل.
استمرت عمليات البحث ثلاث سنوات قبل أن تعلن حكومات أستراليا وماليزيا والصين تعليق عمليات البحث، إلى حين وجود أي إشارات جديدة.
لكن لماذا لم يتمّ العثور على الطائرة، ولماذا فشلت كل الجهود البشرية والآلية في حلّ لغز أسوأ كارثة جوية في التاريخ الحديث؟
التقرير الأول لمجموعة من المحققين المستقلين (مؤلف من عشرين قبطاناً وخبيرا ومهندسا وعالما)، كانوا يتواصلون مع أهالي الضحايا، أكد أن الفريق المكلف بالبحث عن الطائرة من قبل الحكومات الثلاث بقيادة مكتب سلامة النقل الأسترالي، كان يبحث في الأماكن الجغرافية الخاطئة.
اقــرأ أيضاً
ولعلّ الخلاف الأساسي بين الفريقين أن المحققين المستقلين وفريق البحث الرسمي، هو اللحظة والمكان الجغرافي لاتجاه الطائرة المنكوبة، إذ إن الفريقين يؤكدان أن هذه اللحظة كانت فاصلة قبل سقوط الطائرة.
لكن عوامل أخرى أدت إلى عدم حلّ اللغز، خصوصاً تأخر عمليات البحث تحت المياه. إذ يقول روبرت غوير وهو أشهر قائدي الطائرات حول العالم لموقع "سي أن أن"، إن العمليات الأولى لتمشيط المنطقة التي حددت كانت تتم على "متن مروحية أو زوارق تبحث عن حطام لا يزيد طوله عن 60 قدماً وعرضه لا يتجاوز 20 قدما، وعلى الأرجح أنّ الحطام سيكون أصغر من هذين الحجمين. كما أن الباحثين يستخدمون أعينهم المجردة لتعقب بقايا الحطام وسط أمواج هائلة من ملايين القطع التي تملأ المحيط".
ويضيف"حتى لو اقتربنا من المنطقة المطلوبة، سيكون تقريباً متأخراً جداً التقاط إشارات الصندوقين الأسودين، اللذين يمكن أن يكونا في عمق أميال تحت سطح محيط عميق جداً وصعب للغاية".
واليوم وعلى الرغم من مرور 4 سنوات، لم يعثر بعد لا على حطام الطائرة ولا على صندوقها الأسود، والأكثر مأساوية هو أنه لم يعثر على أي أثر لـ239 شخصاً كانوا على متن الطائرة المنكوبة، بينهم 227 راكباً و12 من طاقم العمل.
استمرت عمليات البحث ثلاث سنوات قبل أن تعلن حكومات أستراليا وماليزيا والصين تعليق عمليات البحث، إلى حين وجود أي إشارات جديدة.
لكن لماذا لم يتمّ العثور على الطائرة، ولماذا فشلت كل الجهود البشرية والآلية في حلّ لغز أسوأ كارثة جوية في التاريخ الحديث؟
التقرير الأول لمجموعة من المحققين المستقلين (مؤلف من عشرين قبطاناً وخبيرا ومهندسا وعالما)، كانوا يتواصلون مع أهالي الضحايا، أكد أن الفريق المكلف بالبحث عن الطائرة من قبل الحكومات الثلاث بقيادة مكتب سلامة النقل الأسترالي، كان يبحث في الأماكن الجغرافية الخاطئة.
ولعلّ الخلاف الأساسي بين الفريقين أن المحققين المستقلين وفريق البحث الرسمي، هو اللحظة والمكان الجغرافي لاتجاه الطائرة المنكوبة، إذ إن الفريقين يؤكدان أن هذه اللحظة كانت فاصلة قبل سقوط الطائرة.
لكن عوامل أخرى أدت إلى عدم حلّ اللغز، خصوصاً تأخر عمليات البحث تحت المياه. إذ يقول روبرت غوير وهو أشهر قائدي الطائرات حول العالم لموقع "سي أن أن"، إن العمليات الأولى لتمشيط المنطقة التي حددت كانت تتم على "متن مروحية أو زوارق تبحث عن حطام لا يزيد طوله عن 60 قدماً وعرضه لا يتجاوز 20 قدما، وعلى الأرجح أنّ الحطام سيكون أصغر من هذين الحجمين. كما أن الباحثين يستخدمون أعينهم المجردة لتعقب بقايا الحطام وسط أمواج هائلة من ملايين القطع التي تملأ المحيط".
ويضيف"حتى لو اقتربنا من المنطقة المطلوبة، سيكون تقريباً متأخراً جداً التقاط إشارات الصندوقين الأسودين، اللذين يمكن أن يكونا في عمق أميال تحت سطح محيط عميق جداً وصعب للغاية".