لاعبان من الدوري الجزائري ينضمّان "للحراك الشعبي"

22 مارس 2019
الجزائر تشهد حراكاً شعبياً واسعاً (Getty)
+ الخط -
يستعد الشعب الجزائري يوم الجمعة، للخروج مرّة أخرى، في مظاهرات حضارية وسلمية في مختلف شوارع البلاد، في امتدادٍ "للحراك الشعبي" الذي تشهده الجزائر، منذ تاريخ 22 فبراير/شباط، للمطالبة بتغييرات على مستوى السلطة، ورفضًا لتمديد الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة لولايته الرابعة.

والتحقت مؤخرًاً العديد من فئات المجتمع الجزائري بهذا الحراك، ومن جميع المجالات سواء، من السياسيين والمهنيين وكذلك المحسوبين على القطاع الرياضي، صاحب الشعبية الكبيرة في البلاد.

وكان رئيس الاتحاد الجزائري، خير الدين زطشي، وكذلك المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، بالإضافة إلى لاعبين دوليين سابقين وحاليين، قد عبروا عن دعمهم لهذا الحراك الشعبي، ورغبتهم في تلبية السلطات لمطالب الشعب.

ويُعتبر ثنائي اتحاد الجزائر متصدر الدولي المحلي، محمد بن يحيى وزميله عبد الرحمان مزيان آخر المتضامنين مع "الحراك الشعبي".

وقام هذا الثنائي من مقر تدريبات فريقهما، برفع لافتات يؤكدان فيها انضمامهما لهذا "الحراك"، إذ رفع بن يحيى المولود في فرنسا شعار أن الشعب اتخذ موقفه بـ"لا" لتمديد الرئيس لولايته الرابعة، في حين كتب مزيان أنه ومختلف لاعبي كرة القدم يعتبرون أنفسهم من الشعب، ويملكون نفس المطالب.

ويُعتبر هذا الثنائي من أفضل لاعبي اتحاد الجزائر في السنوات الأخيرة، خاصة مزيان الذي يُعد اللاعب المدلل عند أنصار النادي العاصمي، وكان حاضرًا حتى في المعسكر السابق للمنتخب الجزائري شهر نوفمبر/تشرين الثاني، قبل استبعاده من المدير الفني جمال بلماضي في المعسكر الجاري حاليًا.

المساهمون