لاجئات سوريات في لبنان يتعلمن زراعة الخضروات

19 يوليو 2016
يتعلمن زراعة الخضروات (رمزي حيدر/Getty)
+ الخط -
هن لاجئات سوريات من فئات عمرية مختلفة، وجدن في مشروع التدريب على كيفية زراعة الخضروات في لبنان فرصة لكسر رتابة الأيام، ولتعلم أشياء مفيدة تفيدهن وتفيد أسرهن.

في منطقة مزبود بلبنان، يتلقين هذا التدريب الذي تتولى مهمته منظمة خيرية إيطالية، وتوفر لهن بموجبه أيضا مساحة صغيرة لتبدأ كل منهن مزرعتها الخاصة.

وتقول دانا كنعان، مديرة المشروع في منظمة إنترسوس، إنه مازال في المرحلة الأولى التجريبية، موضحة أنه سيتوسع لاحقا إلى أماكن إقامة اللاجئين والخيام التي يعيشون فيها.

وأضافت "نحن مازلنا في المرحلة التجريبية، نشتغل بالمراكز ونجرب إلى غاية شهر سبتمبر/ بأيلول عندما يكون الطقس مناسبا للزرع بهذه الأحواض، ويمكننا نقل هذه التجربة إلى البيوت، وجربنا فعلا ببعض المنازل".

وأردفت دانا كنعان "برنامج تدريبنا يتضمن أيضا خطة توعية لسلامة الغذاء ودورات بالزراعة لاستفادة اللاجئات بالمشروع، كما نقوم بتأمين نشاطات ترفيهية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي."

واجتمعت لاجئات سوريات وأطفال في الآونة الأخيرة بمركز منظمة أنترسوس في منطقة مزبود بقضاء الشوف للتدريب على الزراعة في بساتين صغيرة.

ويسهم مدرب الزراعة، نبيل سري الدين، في تنفيذ المشروع، موضحا أن رد الفعل إيجابي جدا حتى الآن.

وقال سري الدين "التفاعل جيد جدا، واللاجئات أعجبن بالمشروع وبفكرته الجديدة التي تمكنهن من العمل والإنتاج بمجهودهن."

ومن بين المستفيدات من مشروع الزراعة لاجئة سورية تدعى وجيهة القاري، قالت إنها استمتعت بشدة بيوم التعليم على الزراعة. وأضافت "جئنا لتعلم تجربة مميزة بالزراعة، وحققنا متعة واستفادة عن الأرض والوقت المناسب للزراعة ونوعية الأغذية".

وقالت مستفيدة أخرى تدعى آمنة الصالح "تعلمت أن أزرع لأكون منتجة، أريد أن أستفيد وأفيد غيري من خلال هذه التجربة الغنية.

ويمول مشروع "إنترسوس" للمزارع الصغيرة برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعان للأمم المتحدة من أجل مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان.

المساهمون