ينتظر الأطفال حول العام، بابا نويل، ليأتي عشية الميلاد ويترك الهدايا التي طلبوها، تحت شجرة العيد. الشخصيّة الخياليّة هذه تُهيمن على العيد وأجوائه بفكرة العطاء والهدايا والبهجة واللون الأحمر... لكن كيف ولدت فكرة بابا نويل؟
تكثر الروايات والقصص حول الموضوع، فيُشير البعض إلى أنّ الشخصية تعود إلى القديس نيكولاوس الإغريقي (280 بعد الميلاد)، الذي دافع عن الديانة المسيحية أمام اضطهاد الرومانيين.
وتشير الأسطورة إلى أنّ نيكولاوس عُرف بكرمه، إذ كان يترك كيسًا من الذهب داخل الجوارب التي تُعَلّق على المدخنة لتجفّ، مع حرصه أن يبقى الأطفال بأحسن سلوك.
قصة نيكولاوس تناقلها الهولنديون بعد موته، وكانوا يسمونه Sinter Klaas، ثم تطور الاسم إلى Santa Claus، أي بابا نويل.
اقــرأ أيضاً
تكثر الروايات والقصص حول الموضوع، فيُشير البعض إلى أنّ الشخصية تعود إلى القديس نيكولاوس الإغريقي (280 بعد الميلاد)، الذي دافع عن الديانة المسيحية أمام اضطهاد الرومانيين.
وتشير الأسطورة إلى أنّ نيكولاوس عُرف بكرمه، إذ كان يترك كيسًا من الذهب داخل الجوارب التي تُعَلّق على المدخنة لتجفّ، مع حرصه أن يبقى الأطفال بأحسن سلوك.
قصة نيكولاوس تناقلها الهولنديون بعد موته، وكانوا يسمونه Sinter Klaas، ثم تطور الاسم إلى Santa Claus، أي بابا نويل.
لم تحدّد قصص عيد الميلاد لون لباس سانتا كلوز، لذلك تبدّل لونه في رسومات توماس ناست طوال ثلاثين عاماً، حتى بدأت شركة "كوكا كولا" إعلانات موسم الميلاد قرابة العام 1920، حيث استعملت رسم ناست لسانتا كلوز، ثم استعانت بالرسام هادون ساندبلوم لجعل الرسومات أكثر واقعية عام 1931، ومنذ ذلك الحين لم يفارق اللون الأحمر ثياب بابا نويل.
(العربي الجديد)