كيف ردت هيلاري كلينتون على الإعلام والقراصنة؟

09 مايو 2017
A2968EFC-ACC9-41CA-B48B-7038E63C1E13
+ الخط -
وسط انشغال العالم، تحديداً مواقع التواصل الاجتماعي، بنتائج الانتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة، وفوز المرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، استغلّت المرشّحة الأميركيّة الخاسرة للرئاسة، هيلاري كلينتون، الضجة الإعلاميّة، لتردّ على الإعلام والقراصنة.

وفي تغريدةٍ لها، حازت على اهتمام المستخدمين، مساء الأحد، قالت كلينتون "النصر لماكرون، لفرنسا، للاتحاد الأوروبي، وللعالم. الهزيمة لهؤلاء الذين يتدخّلون بالديمقراطيّة"، مضيفةً "لكنّ الإعلام يقول، إنه لا يهمني الحديث عن ذلك".

وكانت كلينتون تتحدث عن الانتقادات التي وُجّهت لها، الأسبوع الماضي، بعد مقابلةٍ أكّدت فيها تحمّلها المسؤولية الكاملة عن خسارتها في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة في 2016، لكنّها لامت أيضاً تدخل روسيا ومكتب التحقيقات الفدرالي.

وقالت كلينتون حينها "كنت في طريقي للفوز إلى حين ظهور رسالة جيم كومي في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، و"ويكيليكس" الروسيّة، مما رفع الشكوك في عقول الناس الذين كانوا سيصوّتون لي". وأضافت "أعتقد أنّ الأدلة على ذلك التدخّل مقنعة بالفعل".

وتعّرض المرشح الفائز في الانتخابات الفرنسيّة، إيمانويل ماكرون، لحملة قرصنة، مشابهة لما تعرضت له كلينتون في حملتها. 




(العربي الجديد)


ذات صلة

الصورة
ماكرون يلقي خطابًا متلفزًا يعلن فيه حل البرلمان، 9 يونيو 2024 (فرانس برس)

سياسة

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد، حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية.
الصورة
ماكرون وفيروز /تويتر

منوعات

هل ستغني فيروز في السعودية؟ لن تغني فيروز في المملكة؟ أسئلة تطرح منذ أكثر من عامين من دون جواب شاف، قبل ايام استعاد البعض الأسطوانة نفسها عبر المواقع البديلة.
الصورة
تييري بريتون (تييري موناس/Getty)

منوعات

تواجه أكبر شركات التكنولوجيا في العالم تدقيقاً قانونياً غير مسبوق، مع دخول قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ اليوم الجمعة، إذ يفرض قواعد جديدة بشأن الإشراف على المحتوى وخصوصية المستخدم والشفافية.
الصورة

منوعات

هددت شركة تويتر بمقاضاة "ميتا" بسبب منصتها الجديدة "ثريدز" Threads، وذلك في خطاب أرسله محاميها أليكس سبيرو إلى الرئيس التنفيذي للشركة الأم لـ"فيسبوك" مارك زوكربيرغ.
المساهمون