تتسم عادة مقابلات التوظيف بالكثير من الغموض. يعتقد طالب الوظيفة عند إجراء مقابلة مع أصحاب العمل أن النقاش سيتمحور حول شهاداته العلمية، وخبراته المهنية. يظن كثر أنهم نجحوا في اجتياز المقابلة، إلا أن النتيجة تكون مغايرة، حيث تلعب لغة الجسد دوراً رئيسياً في مدى قبول رؤساء العمل لطالب الوظيفة. يضع "الاقتصاد الجديد" أبرز الخطوات التي تجعلك محط أنظار رؤساء العمل، وتساعدك في اجتياز المقابلات بنجاح.
1-الدخول لإجراء المقابلة:
لا بد أولاً من التمييز بين مقابلات العمل الفردية، والجماعية. ففي الحالة الأولى تكون المقابلة محصورة بين طالب الوظيفة والمدير. أما في الحالة الثانية، تجتمع لجنة لإجراء المقابلة. بطبيعة الحال، فإن المقابلة الجماعية تولد توتراً لدى طالب الوظيفة، إذ إن نظرات المجموعة تتركز عليه بشكل رئيسي.
يتطلّب عند الدخول إلى المقابلة أمران مهمّان؛ الأول الابتسامة، والثاني المضي قدماً بخطوات ثابتة. فالابتسامة، وفق علماء لغة الجسد تعطي تأثيراً إيجابياً، وتظهر قدرات طالب الوظيفية في التأقلم مع أحلك الظروف. بمعنى أن اختبار المقابلة يعطي انطباعاً عن كيفية التصرف لاحقاً في المواقف الصعبة التي تفرضها متطلبات العمل. ولذا تدل الابتسامة على الثقة والقدرة في اجتياز الصعاب بطريقة هادئة. تشير دراسة أعدّت في جامعة كولومبيا بعنوان "مقابلات - لغة الجسد، الأوامر والنواهي" إلى أن الدخول بخطوات ثابتة، ومصافحة اللجنة، من الأمور التي تلغي الحواجز، وتذكر الدراسة بضرورة الانتباه لعدم الالتفات يميناً ويساراً، كونها إشارات تدل على عدم الانتظام في شخصية طالب الوظيفة.
2-اختيار طريقة الجلوس:
وفق دراسة جامعة كولومبيا، فإن الجلوس بشكل مستقيم، والميل قليلاً إلى الأمام من الأمور الضرورية، حيث تظهر الاهتمام والمشاركة في التفاعل.
كما يقول الكاتبان ألان وباربارا بييز في كتابهما "المرجع الأكيد في لغة الجسد"، ليس من المهم ما تقول، بل المهم هو كيف تجلس. إذ يؤكد الكاتبان أن الجلوس بطريقة الزاوية إن أمكن، يتيح التواصل الجيد بالعين، كما أنه فرصة لاستخدام إيماءات لا حصر لها، كما أن الجلوس بهذه الطريقة يخفف التوتر، ويزيد من احتمالات تحقيق نتيجة إيجابية. ولكن إن لم يكن بمقدورك الجلوس بهذه الطريقة، يمكن عندها أن تجلس في المقعد، بطريقة تشكل زاوية 45 درجة.
اقــرأ أيضاً
3-حركات اليدين:
تشير الخبيرة في علم نفس لاورا ياناتشكوفا، إلى أن حركات اليدين تعطي صورة واضحة عن الشخص، وتؤكد أنه عندما يجلس طالب الوظيفة في حالة انفراج وذراعاه مفتوحتان، فإن ذلك يدل على استعداده للإنصات والنقاش. وتحذر ياناتشكوفا في أوراقها البحثية من القيام بالأمور التالية كونها تدل على الكذب، أو إخفاء المعلومات: عدم وضع اليد على الوجه أو الفم، أو حك الأنف. وتؤكد الدراسة الصادرة عن جامعة كولومبيا هذه الفرضية، إذ تحذر من وضع اليد على الوجه أو الشعر عند الحديث، لأن ذلك يدل على عدم صدق المعلومات، كما تشير الدراسة إلى أنه من غير المقبول وضع اليدين في الجيب، إذ يدل ذلك على عدم الراحة، ويسبب النفور.
4-حركات القدمين:
ربما ليس من المهم الانتباه إلى حركة القدمين، خاصة إن كنت تجلس أمام مكتب أو طاولة تخفي من خلالهما الأقدام. إلا أن حركتهما، وإن لم تظهرا، تدلان بشكل كبير على ما تضمره. فإن جلست ووضعت قدماً فوق قدم، وفق دراسة جامعة كولومبيا، فذلك يدل على الانطواء، وإن حركت القدمين بشكل مستمر فذلك يدل على التوتر، ولذا من الضروري وضع القدمين بشكل مستقيم، دون تحريكهما.
5-الخروج من المقابلة:
بحسب الكاتب ألان بييز، فإن الخروج من المقابلة له دلالات كثيرة، ولذا ينصح بييز بضرورة التقييد بعدة أمور، منها جمع الأغراض بهدوء وروية دون تخبط أو توتر، ثم المصافحة بشكل واثق، فالاستدارة نحو الباب.
ويقول بييز: "دائماً تتم مراقبتك من الخلف عند مغادرتك، لذا أحرص دائماً على أن تكون الخطوات ثابتة، وعند الخروج لا مانع من الاستدارة والابتسامة لكي تكون بمثابة آخر شيء يمكن أن يتذكره مدير المقابلة".
اقــرأ أيضاً
1-الدخول لإجراء المقابلة:
لا بد أولاً من التمييز بين مقابلات العمل الفردية، والجماعية. ففي الحالة الأولى تكون المقابلة محصورة بين طالب الوظيفة والمدير. أما في الحالة الثانية، تجتمع لجنة لإجراء المقابلة. بطبيعة الحال، فإن المقابلة الجماعية تولد توتراً لدى طالب الوظيفة، إذ إن نظرات المجموعة تتركز عليه بشكل رئيسي.
يتطلّب عند الدخول إلى المقابلة أمران مهمّان؛ الأول الابتسامة، والثاني المضي قدماً بخطوات ثابتة. فالابتسامة، وفق علماء لغة الجسد تعطي تأثيراً إيجابياً، وتظهر قدرات طالب الوظيفية في التأقلم مع أحلك الظروف. بمعنى أن اختبار المقابلة يعطي انطباعاً عن كيفية التصرف لاحقاً في المواقف الصعبة التي تفرضها متطلبات العمل. ولذا تدل الابتسامة على الثقة والقدرة في اجتياز الصعاب بطريقة هادئة. تشير دراسة أعدّت في جامعة كولومبيا بعنوان "مقابلات - لغة الجسد، الأوامر والنواهي" إلى أن الدخول بخطوات ثابتة، ومصافحة اللجنة، من الأمور التي تلغي الحواجز، وتذكر الدراسة بضرورة الانتباه لعدم الالتفات يميناً ويساراً، كونها إشارات تدل على عدم الانتظام في شخصية طالب الوظيفة.
2-اختيار طريقة الجلوس:
وفق دراسة جامعة كولومبيا، فإن الجلوس بشكل مستقيم، والميل قليلاً إلى الأمام من الأمور الضرورية، حيث تظهر الاهتمام والمشاركة في التفاعل.
كما يقول الكاتبان ألان وباربارا بييز في كتابهما "المرجع الأكيد في لغة الجسد"، ليس من المهم ما تقول، بل المهم هو كيف تجلس. إذ يؤكد الكاتبان أن الجلوس بطريقة الزاوية إن أمكن، يتيح التواصل الجيد بالعين، كما أنه فرصة لاستخدام إيماءات لا حصر لها، كما أن الجلوس بهذه الطريقة يخفف التوتر، ويزيد من احتمالات تحقيق نتيجة إيجابية. ولكن إن لم يكن بمقدورك الجلوس بهذه الطريقة، يمكن عندها أن تجلس في المقعد، بطريقة تشكل زاوية 45 درجة.
3-حركات اليدين:
تشير الخبيرة في علم نفس لاورا ياناتشكوفا، إلى أن حركات اليدين تعطي صورة واضحة عن الشخص، وتؤكد أنه عندما يجلس طالب الوظيفة في حالة انفراج وذراعاه مفتوحتان، فإن ذلك يدل على استعداده للإنصات والنقاش. وتحذر ياناتشكوفا في أوراقها البحثية من القيام بالأمور التالية كونها تدل على الكذب، أو إخفاء المعلومات: عدم وضع اليد على الوجه أو الفم، أو حك الأنف. وتؤكد الدراسة الصادرة عن جامعة كولومبيا هذه الفرضية، إذ تحذر من وضع اليد على الوجه أو الشعر عند الحديث، لأن ذلك يدل على عدم صدق المعلومات، كما تشير الدراسة إلى أنه من غير المقبول وضع اليدين في الجيب، إذ يدل ذلك على عدم الراحة، ويسبب النفور.
4-حركات القدمين:
ربما ليس من المهم الانتباه إلى حركة القدمين، خاصة إن كنت تجلس أمام مكتب أو طاولة تخفي من خلالهما الأقدام. إلا أن حركتهما، وإن لم تظهرا، تدلان بشكل كبير على ما تضمره. فإن جلست ووضعت قدماً فوق قدم، وفق دراسة جامعة كولومبيا، فذلك يدل على الانطواء، وإن حركت القدمين بشكل مستمر فذلك يدل على التوتر، ولذا من الضروري وضع القدمين بشكل مستقيم، دون تحريكهما.
5-الخروج من المقابلة:
بحسب الكاتب ألان بييز، فإن الخروج من المقابلة له دلالات كثيرة، ولذا ينصح بييز بضرورة التقييد بعدة أمور، منها جمع الأغراض بهدوء وروية دون تخبط أو توتر، ثم المصافحة بشكل واثق، فالاستدارة نحو الباب.
ويقول بييز: "دائماً تتم مراقبتك من الخلف عند مغادرتك، لذا أحرص دائماً على أن تكون الخطوات ثابتة، وعند الخروج لا مانع من الاستدارة والابتسامة لكي تكون بمثابة آخر شيء يمكن أن يتذكره مدير المقابلة".