كوشنر يزور المغرب والأردن وإسرائيل للترويج لمؤتمر البحرين

عمّان

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
عمّان

وكالات

28 مايو 2019
DE218201-142E-40F6-930B-997A6DD75A0F
+ الخط -
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إن جاريد كوشنر، المستشار البارز للبيت الأبيض، يقود وفداً أميركياً في جولة تشمل عدة محطات في الشرق الأوسط هذا الأسبوع لحشد التأييد لمؤتمر البحرين، الذي يوصف فلسطينياً بأنه المدخل الاقتصادي لتطبيق صفقة القرن، وتصفية القضية الفلسطينية، وقد أعلنت الفصائل والتيارات الوطنية مقاطعته.

وبدأ كوشنر وجيسون غرينبلات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط والممثل الأميركي الخاص لإيران، برايان هوك، ومساعد كوشنر آبي بركويتس، جولتهم في الرباط، ومن المقرر أن يسافروا إلى عمّان والقدس وأن يصلوا إلى إسرائيل يوم الخميس.

وسيجتمع كوشنر بعد ذلك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لندن عندما يقوم الأخير بزيارة دولة إلى بريطانيا الأسبوع المقبل.


والجولة تشبه تلك التي قام بها كوشنر وغرينبلات في فبراير/شباط لدول الخليج بهدف حشد التأييد للشق الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الأوسط التي يعكفان على وضعها بطلب من ترامب.

وبحسب المسؤول، فإن من أسباب جولة هذا الأسبوع حشد التأييد لمؤتمر يعقد يومي 25 و26 يونيو/حزيران في المنامة يكشف فيه كوشنر النقاب عن الجزء الأول من خطة ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي طال انتظارها.

والخطة التي وصفها ترامب بأنها "صفقة القرن" تهدف إلى تشجيع الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل الخوض في القضايا السياسية الشائكة التي يدور حولها الصراع.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لا يمكن أن يكون بديلاً لخطة سياسية شاملة لتنفيذ حل الدولتين.

وأكد الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفني، ضرورة أن تنطلق جميع الجهود المستهدفة حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي من حقيقة أن السلام سبيله إنهاء الاحتلال، واعتماد خطوات عملية لتحقيق ذلك عبر حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

واتفق الصفدي وكوفني وفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، على أن دعم التنمية الاقتصادية عامل ضروري تكون جدواه مهمة وأساسية في إسناد الحل السياسي الذي يحدد الوصول لحل الدولتين هدفاً واضحاً له وليس خارجه.

وثمن الصفدي موقف إيرلندا المساند لحل الدولتين لإنهاء الصراع ودعمها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) مؤكداً أهمية دور إيرلندا وأوروبا في جهود حل الصراع وفي تجاوز التحديات الإقليمية.

في الأثناء، اعتصم مئات المواطنين الأردنيين يوم الثلاثاء في الساحة المقابلة للسفارة الأميركية في منطقة عبدون غربي العاصمة الأردنية عمان، وسط طوق أمني كبير، وذلك احتجاجاً على زيارة كوشنر.

وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية، رفض زيارة المبعوث الأميركي ورفض مسار "صفقة القرن" أو المشاركة في ورشة البحرين.

وردد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها قيادات من الحركة الإسلامية وشخصيات نيابية ونقابية وحراكية هتافات أكدت رفض المساس بهوية القدس ورفض مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية ونددت بزيارة كوشنر وطالبت بإغلاق السفارة الصهيونية والأميركية وإلغاء معاهدة وادي عربة.

ورأى متحدثون في الوقفة، أن الذهاب إلى مؤتمر البحرين يناقض بشكل مطلق اللاءات الملكية الثلاث، مشددين على أن "مؤتمر البحرين هو مؤامرة على القضية الفلسطينية، ويمثّل مؤتمراً لبيع فلسطين".

ذات صلة

الصورة
متظاهرون أمام الفندق يحملون لافتات تقول "فلسطين ليست للبيع" (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون أمام فندق "هيلتون دبل تري" في مدينة بايكسفيل بولاية ماريلاند الأميركية الذي استضاف مزاداً لبيع مساكن أقيمت على الأراضي الفلسطينية المسروقة
الصورة

مجتمع

اتسعت حركة الاحتجاج بين طلاب جامعات أميركية ضد سياسة دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة التي تنتهجها إدارة جو بايدن
الصورة
الإرهاب 1

تحقيقات

يكشف تحقيق "العربي الجديد" الاستقصائي عن استهداف عشوائي لعرب ومسلمين أميركيين وضعت وكالات حكومية أسماءهم ضمن قائمة مليونية لقاعدة فحص بيانات الإرهاب، والتي تتفرع عنها قائمتي المنع من ركوب الطائرات والتفتيش الإضافي
الصورة

منوعات

سيتمكن محبو "سوبر ماريو" من دخول قلعة جديدة، مع الافتتاح المرتقب لأول متنزه أميركي مخصص للعبة الفيديو الشهيرة في لوس أنجليس في فبراير/ شباط، قبل أسابيع قليلة من طرح فيلم هوليوودي عن هذا السباك الشهير ذي الشارب المفتول.