وترفض الأستديوهات علانية، الحديث عن خططها للتفاعل مع الأزمة، لكن موقع "فرايتي" الأميركي، ينقل عن مصادر لم يسمها، أنّ الاستديوهات تتبع أسلوب الانتظار والترقب مع توسع عدد النقاط الساخنة. وتقول ذات المصادر إنّ عدداً من هذه الاستديوهات على اتصال منتظم مع مراكز السيطرة على الأمراض في أميركا CDC، ومنظمة الصحة العالمية لتقييم الوضع المتغير بسرعة.
وتحاول الاستديوهات تحديد ما إذا كان ينبغي عليها نقل تاريخ الإصدارات الرئيسية لتجنب عرض الأفلام لأول مرة في أجزاء من العالم، حيث ينتشر فيروس كورونا.
وتأتي هذه الخطوات بينما يتخوف المسؤولون التنفيذيون من أنّ إغلاق الصالات في الصين، منذ أسابيع، وتأثير الفيروس على إنتاج الأفلام في كوريا الجنوبية وإيطاليا وحتى اليابان؛ ثالث أكبر سوق للأفلام في العالم، يمكن أن يؤدي إلى خسارة ما لا يقل عن 5 مليارات دولار.
ويمكن أن يرتفع هذا الرقم إذا تعثرت الأفلام في أسواق أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث كانت هناك 100 حالة مؤكدة وتسع حالات وفاة حتى الآن.
وفي الصين، ثاني أكبر منطقة في العالم من حيث شباك التذاكر، لا يزال حوالي 70 ألفاً من دور السينما مغلقة وسط انتشار المرض، وقد أدى الوقف المستمر للإصدارات إلى انخفاض عائدات كل من هوليوود والاستديوهات المحلية.
وبلغت مبيعات التذاكر، في فترة عطلة رأس السنة الصينية التقليدية، من 24 يناير/ كانون الثاني إلى 23 فبراير/ شباط من هذا العام، 4.2 ملايين دولار، مقارنة بـ 1.76 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2019.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، انخفضت إيرادات شباك التذاكر في كوريا الجنوبية؛ خامس أكبر سوق في العالم، بنسبة مذهلة بلغت 80% على أساس سنوي.