هبطت أسعار البطاطس في مصر إلى أقل من جنيهين لدى المزارعين، وتراوحت في أسواق التجزئة ما بين 2.5 إلى 4 جنيهات، بحسب الأصناف، وهو ما وصفه أحد المزارعين بالدمار الذي حل بالفلاحين، ما اضطر البعض منهم إلى تأجير أراضيهم لسداد ديونهم لتجار التقاوي والأسمدة والمبيدات ولدفع أقساط القروض المصرفية المتراكمة عليهم.
وتوقعت جمعية منتجي البطاطس وصول خسائر الفلاحين إلى حوالي 15 ألف جنيه في كل فدان، في "العروة الصيفي" والتي يعتمد فيها المزارعون على التقاوي المستوردة، بسبب تفشي فيروس كورونا، ووقف أسواق التصدير.
ويقول أحمد عبدالحفيظ، عضو رابطة مزارعي البطاطس، وصول أسعار البطاطس إلى 1.5 جنيه للكيلو، وهذه أزمة كبرى للفلاحين، إذ إن تكلفة إنتاج الفدان في المتوسط حوالى 30 ألف جنيه، بمتوسط إنتاج 12 طناً، وعلى افتراض سعر جنيهين للكيلو، ويكون الإجمالي 2400 جنيه، وهو ما يمثل خسارة على الأقل بـ6 آلاف جنيه في كل فدان.
اقــرأ أيضاً
ويرجع الأسباب إلى ما قبل الإعلان عن تفشي كورونا، إلى عدم تدخل الدولة في مساعدة المزارعين البسطاء وهم الأكثرية، في تسويق منتجهم خارجيًا، أمام شركات التصدير العملاقة، التي تعرف جيدًا ما تطلبه الأسواق العالمية من زراعة أصناف بعينها.
ويضيف: "أما انتشار فيروس كورونا، فجاء سببًا مباشرًا هذه الأيام لزيادة المعروض بعد توقف معظم أسواق التصدير".
ويتوقع أمام هذه الخسائر، خروج بعض الفلاحين من دائرة الإنتاج، والاكتفاء بتأجير أراضيهم، إذ يصل إيجار الفدان في الأرض القديمة إلى 15 ألف جنيه سنويًا، لسداد ما عليهم من ديون لتجار الأسمدة والمبيدات والتقاوي والبنوك، لافتًا إلى أن بعضهم كذلك سيضطر مع تأجير أراضيهم للعمل فيها كأجير يومي.
ويؤكد أحمد خلف، صاحب إحدى شركات التصدير، أن زيادة المعروض في السوق المصرية حاليًا من البطاطس والنزول بالسعر، يرجع لوقف عمليات التصدير، نتيجة توقف وسائل النقل بشكل عام سواء الجوي أو البحري.
اقــرأ أيضاً
وقدرت جمعية منتجي البطاطس المصرية، خسائر المزارعين بحوالي 15 ألف جنيه في كل فدان، نتيجة تدني الأسعار، عقب زيادة المعروض، بعد توقف التصدير بسبب تفشي فيروس كورونا.
ووفقًا للبيانات الرسمية للحجر الزراعي المصري حول الصادرات الزراعية خلال الفترة من الأول من يناير/ كانون الثاني 2019 وحتى 25 ديسمبر / كانون الأول 2019، سجلت صادرات البطاطس المصرية نحو 687 ألف طن، مقابل 764 ألف طن عن نفس الفترة في 2018.
ويقول أحمد عبدالحفيظ، عضو رابطة مزارعي البطاطس، وصول أسعار البطاطس إلى 1.5 جنيه للكيلو، وهذه أزمة كبرى للفلاحين، إذ إن تكلفة إنتاج الفدان في المتوسط حوالى 30 ألف جنيه، بمتوسط إنتاج 12 طناً، وعلى افتراض سعر جنيهين للكيلو، ويكون الإجمالي 2400 جنيه، وهو ما يمثل خسارة على الأقل بـ6 آلاف جنيه في كل فدان.
ويضيف: "أما انتشار فيروس كورونا، فجاء سببًا مباشرًا هذه الأيام لزيادة المعروض بعد توقف معظم أسواق التصدير".
ويتوقع أمام هذه الخسائر، خروج بعض الفلاحين من دائرة الإنتاج، والاكتفاء بتأجير أراضيهم، إذ يصل إيجار الفدان في الأرض القديمة إلى 15 ألف جنيه سنويًا، لسداد ما عليهم من ديون لتجار الأسمدة والمبيدات والتقاوي والبنوك، لافتًا إلى أن بعضهم كذلك سيضطر مع تأجير أراضيهم للعمل فيها كأجير يومي.
ويؤكد أحمد خلف، صاحب إحدى شركات التصدير، أن زيادة المعروض في السوق المصرية حاليًا من البطاطس والنزول بالسعر، يرجع لوقف عمليات التصدير، نتيجة توقف وسائل النقل بشكل عام سواء الجوي أو البحري.
ووفقًا للبيانات الرسمية للحجر الزراعي المصري حول الصادرات الزراعية خلال الفترة من الأول من يناير/ كانون الثاني 2019 وحتى 25 ديسمبر / كانون الأول 2019، سجلت صادرات البطاطس المصرية نحو 687 ألف طن، مقابل 764 ألف طن عن نفس الفترة في 2018.