كورال "سوار" يشارك "تقسيم تريو" التركي في "كتارا"

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
15 مارس 2015
+ الخط -

أحيا كورال "سوار" الذي يجمع 50 طفلاً عربياً، حفلاً فنياً، أمس السبت، برفقة 30 عازفاً موسيقياً بقيادة المايسترو نبيه الخطيب، وبرفقة الفنانة اللبنانية سمية بعلبكي.

 وقدم الكورال في الحفل أغنيات لكبار الفنانين العرب، إضافة إلى مجموعة من الأغاني باللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية.


وتميز حفل كورال سوار هذا العام بإطلالة خاصة لفرقة "تقسيم تريو" التركية ضمن فعاليات السنة الثقافية (قطر– تركيا 2015)، والذي أقيم في الحي الثقافي "كتارا"، بالعاصمة القطرية الدوحة.

وتضم الفرقة التركية ثلاثة من أشهر عازفي الآلات الموسيقية في العالم؛ وهم حسنو شنلنديريجي على الكلارينيت، وإسماعيل تونتشبليك على آلة الباغلاما (الساز التركي)، وآيتاش دوغان على آلة القانون، وقدم الثلاثي مقطوعات موسيقية تعكس جمال وعمق الشرق في تركيا.

وتنوعت أساليب الفرقة بين اللون التركي التقليدي، والعربي والجاز والكلاسيكي، ما أضفى على الحفل رونقاً خاصّاً وطابعاً عالمياً متألقاً.


وأشار مدير القنوات في الجزيرة للأطفال، سعد بن صالح الهديفي، إلى "أن ما يميز حفل (سوار) هذا العام، دخوله ضمن فعاليات (قطر- تركيا 2015)، ما يؤكد الدور الفعال لوزارة الثقافة والفنون والتراث في تشجيع العروض الفنية والمبادرات المتميزة".

وأكد الهديفي أن "كورال سوار قطع أشواطاً متقدمة في عالم الموسيقى، وحجز لنفسه مكاناً متقدماً ومنافساً، بدليل مشاركته في الفعاليات والأحداث العالمية مثل بطولة كأس العالم لكرة اليد 2015، التي استضافتها قطر، ووصف أداء الكورال بـ"الاحترافي"، مشيراً إلى تميزه بالأغاني العربية والإنجليزية والفرنسية والتركية، معتبراً أن نجاحه هو نجاح لمبادرة الجزيرة للأطفال الداعمة للأطفال العرب الموهوبين، ولتنمية مواهبهم الغنائية على أيدي موسيقيين محترفين.

من جانبه، قال المايسترو نبيه الخطيب قائد الفرقة الموسيقية والكورال "إن أداء كورال سوار لا يختلف عن أداء المطربين المحترفين، وإن أعضاء الكورال يمتلكون أصواتاً متميزة ومقدرة فنية عالية على أداء كافة الألوان الغنائية وبالعديد من اللغات، وذلك يرجع إلى التدريبات المستمرة وحرصهم على تنمية مواهبهم وصقلها بالعلم والتدريب".

وشاركت في تدريب الكورال السوبرانو الألمانية فليسيتاس فوكس على أداء الأغاني الغربية.

واستمر الحفل قرابة الساعة والنصف، وكان مقسماً على "وصلات غنائية"، بحيث قدم في المقام الواحد عدد من الأغاني ثم مقطوعات موسيقية.

المساهمون