كواليس المشادة بين الدماطي وقاضي"وادي النطرون"

28 يناير 2014
+ الخط -

 

القاهرة - الجديد

شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة -أثناء نظر أولى جلسات القضية المعروفة إعلاميا بـ"هروب المساجين من وادي النطرون" والمتهم فيها 131 متهما، من بينهم د. محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب ومحمد بديع عبد المجيد ورشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاي وآخرون من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني- العديد من الأحداث الساخنة.

حيث أكد المحامي محمد الدماطي -المدافع عن المتهمين- أن سبب انفعال الدكتور محمد مرسي اليوم هو أنه منذ 4 نوفمبر الماضي لم يلتقِ أهله ولا دفاعه، وأن هذه المحاكمة تجري في ظروف في غاية التعقيد، والمشهد السياسي الراهن بالبلاد أكبر دليل على ذلك.

فرد القاضي أنا لا أعرف شيئا في السياسة، أنا وأعضاء المحكمة نطبق القانون فقط!

فأكمل الدفاع قائلا: تعلمون بأن جماعة الإخوان المسلمين أطلق عليها إرهابية، وكذلك يقال على كل من يدافع عن أعضائها.

فرد القاضي: "ليس لنا علاقة بما أطلق عليه جماعة إرهابية، انت جاي تدخلي الشامي في المغربي، أنا مقيد بأمر الإحالة في القضية وأي دفاع متعلق بالقضية".

فأضاف الدفاع بأن الإعلام يوجه إليهم الاتهامات ويصفهم بأنهم إرهابيون، وأن برنامجا معروفا يدعى الصندوق الأسود معه أوراق الدعوى التي لا تتوفر مع الدفاع ولم يطلع عليها من الأساس ويوجه لهم الاتهامات!

وطلب التصريح باستخراج صور رسمية من أوراق القضية وأجلا واسعا للاطلاع.

وهنا هاج المتهمون داخل قفص الاتهام وأخذوا يطرقون على المدرجات بأيديهم ويقولون إنهم يريدون دخول دورة المياه.

وحدثت حالة من الهرج والفوضى، ورفعت المحكمة الجلسة لإدخالهم دورة المياه، والسماح للدفاع بلقاء الدكتور محمد مرسي، واقترح القاضي حضور صحفي معهم يقومون باختياره ليكون شاهدا على الأحداث، إلا أن الدفاع رفض.

المساهمون