كندية تشكو قاضية رفضت قضيتها لارتدائها الحجاب

28 مارس 2015
رفضت العالول خلع حجابها
+ الخط -

قدمت الكندية من أصل فلسطيني رانيا العالول، شكوى رسمية لدى مجلس القضاء الكندي ضد القاضية إيلينا مارنغو التي رفضت الاستماع إلى قضيتها بسبب ارتدائها الحجاب في قاعة المحكمة، في شهر شباط/فبراير الماضي.

وعقدت العالول أمس الجمعة، مؤتمراً صحافياً مشتركا في مدينة مونتريال، مع محاميها يوليوس جيري، وعدد من رؤساء المنظمات الإسلامية الداعمة لها، أعلنت خلاله بدء حملة قانونية لإثبات حقها في المثول أمام القاضي في المحاكم الكندية وهي ترتدي حجابها.

وأعربت العالول عن شكرها لكل من دعمها ماديا ومعنويا، مؤكدة حقها في الحصول على العدالة وهى ترتدي حجابها "شأني في ذلك شأن اليهودي الذي يرتدي القبعة، والسيخي الذي يرتدي العمامة".


وتولى المحامي جيري رفع القضية، وذكر أنه سيتولى تسليط الضوء على العديد من المشاكل الخاصة بحرية العقيدة، مضيفا "القضاة ليس لديهم صلاحية اختيار من سيمثلون أمامهم. والعالول تسعى لإثبات حقها إزاء ما فعلته القاضية، والحفاظ على هذا الحق".


وفي وقت سابق الشهر الماضي، لجأت العالول إلى المحكمة من أجل استرجاع السيارة التي كانت دوائر السير في مونتريال قد احتجزتها لقيادة ابنها لها من دون رخصة قيادة سارية، لكن القاضية قالت لها إن هناك قاعدة تمنع مثول أي شخص أمام القاضي وهو يرتدي قبعة أو نظارة شمس، ولا بد أن يكون مرتديا زيا مهندما، وطلبت منها خلع الحجاب.

ولما رفضت العالول طلب القاضية، أجّلت القضية إلى أجل غير مسمى، لكنها أخيراً تمكنت من استرداد سيارتها مجددا.


وكانت حملة تبرعات لصالح العالول بمبادرة من أشخاص لا تعرفهم، قد أثمرت عن جمع ما يقرب من 52 ألف دولار كندي لشراء سيارة بديلة لها، لكنها رفضت هذه التبرعات بعد عودة سيارتها.

المساهمون