كريس براون يُهدي سيارة لامرأة معنَّفة

30 ديسمبر 2015
محاولة للتكفير عن ذنبه (getty)
+ الخط -

 

بعد حوالى ستّ سنوات على اعتباره مذنبًا أمام القضاء الأميركي في قضية الاعتداء على المغنية "ريهانا" بالضرب في فترة ارتباطهما آنذاك، يعود اسم المغني "كريس براون" ليرتبط بالعنف ضد المرأة، لكن هذه المرة ليتّخذ الجانب الآخر، الجانب الخيِّر من المسألة.

أعلن المغني البالغ من العمر 26 عاماً عن دعمه للنساء المعنَّفات، حيث أظهر أنه التقى بجيسيكا رونكالي التي تعرضت للعنف الأُسريّ ونجت منه مع أولادها الثلاثة، وقدّم لهم هدايا عديدة بمناسبة حلول عيد الميلاد، كانت أبرزها سيارة جديدة.

وقد نشر براون صورة على حسابه الخاص على انستغرام تُظهر جيسيكا إلى جانب السيارة، مع تعليق يُبدي ندمه على ما قد فعل في الماضي. "لا أخفي أنني كنت أنانيًا، ومغرورًا، وبارد القلب، لكنني أدركت الآن أنه يمكنني أن ألهم الكثيرين"، يقول براون في التعليق. "لقد عانت هذه المرأة من العنف الأُسريّ في حياتها، واضطرّ أولادها لخوض تلك التجربة القاسية، لكن كمية النضال والشجاعة التي تحوزها خلال كلّ ما عانته لا يمكن تفسيرها".

وذكر براون في تعليقه أيضًا أنه يرى نفسه في عيون العائلة التي التقاها، لكن تلك العبارة جاءت في نطاق أوسع من أن تحدد إن كان يقصد أنه يرى نفسه المعنِّف أو المعنَّف، كونه قد تحدث بعد تعنيف ريهانا، عن تعرّض أمّه لتجربة مشابهة على يد زوجها الثاني.

وحصدت الصورة أكثر من 347 ألف إعجاب، ونحو 10 آلاف تعليق سيطرت عليها الإيجابية ودعم المغني في إظهار ندمه على أخطائه ومحاولة التكفير عن ذنبه.

إقرأ أيضاً: بانتظار لم الشمل: حكايا الفراق السوري

دلالات
المساهمون