كذبة إبريل في العراق: أمنيات بالخلاص من الفاسدين

03 ابريل 2019
خبر استيلاء قراصنة صوماليين على العدس كاذب (Getty)
+ الخط -
شارك العراقيون في "كذبة إبريل" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن نكاتهم وطرائفهم ركزت على تردي الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وعكست الأخبار الكاذبة التي تداولوها جزءاً من أمنياتهم بتحسين ظروفهم والخلاص من الفاسدين والمليشيات.

ومن الأخبار الكاذبة المتداولة خلال اليومين الماضيين ما مفاده سيطرة قراصنة صوماليين على سفينة محملة بالعدس متجهة إلى العراق، إشارة الى نصف كيلو العدس الذي أعلنت الحكومة العراقية عن نيتها توزيعه في شهر رمضان المقبل.

وقد صدّق بعض العراقيين هذه الأخبار الكاذبة التي انتشرت على نطاق واسع، فعلقت خاتون عبر "تويتر": انحسدنا".


وكتب زكريا بن يحيى "الله اعلم ان القراصنة شركاء مع اي كتلة سياسية الأيام ستكشف، من كم سنة القراصنة لم يستولوا على سفينة لماذا استولوا على سفينة العدس المسكينة ورمضان على الأبواب ونصف الكيلو إنقاذ للعوائل".


وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، وعد الشهر الماضي بمنح كل مواطن نصف كيلو من العدس شهرياً ضمن البطاقة الغذائية للعائلة العراقية، وتحول إلى مصدر تندر في الشارع العراقي، مما اضطره إلى القول بعد أيام إن "العدس زاد وقررنا توزيعه وهذا أفضل من لا شيء".

وتحت وسم "كذبه_ابريل" نشر أحمد الحميد خبر إلقاء القبض على كافة الوزراء والمسؤولين الفاسدين واسترجاع كل أموال العراق المنهوبة من عام 2003.


وتمنت الصحافية رنا عبد الحليم صميدع الزيادي: "استيقظت صباحا فوجدت كل الأحزاب الفاسدة والمليشيات وكل الحثالات ما بعد 2003 مفرومين بمفرمة كبيرة وقد تخلص العراق منهم، كذبة نيسان التي أتمنى من نيسان أن يصدقها هذه مرة ويريحنا".


المساهمون