من الأمور المسلّم بها أن روز (كايت وينسلت) كانت تستطيع إنقاذ حياة جاك (ليوناردو ديكابريو) في نهاية فيلم "تايتانيك"، بدلاً من تركه يتجمد حتى الموت، في الوقت الذي كانت فيه تطفو على الباب الخشبي، بعد غرق السفينة، لتؤثر تلك اللحظات التراجيدية لفراق العاشقين في قلوب الناس حول العالم، وبعد أن عرض الفيلم ظهرت تساؤلات عما إذا كان يمكن تجنب تلك النهاية.
لعبت الممثلة كايت وينسلت، الحائزة على جائزة الأوسكار، دور روز في الفيلم، وبعد عشرين عاماً على ذلك، اعترفت بأن شخصيتها أخطأت في تقدير الوضع.
حيث ظهرت الممثلة في برنامج "Jimmy Kimmel Live"، ليلة الاثنين، وتحدثت عن اجتماعها مؤخراً مع نجم الفيلم ليوناردو ديكابريو في احتفالات الجوائز.
وطُرح عليها سؤال عن رؤيتها لموضوع الباب الذي طافت عليه لتنجو بحياتها تاركة عشيقها يموت، فقالت "أوافق، أعتقد أنه كان يمكن لجاك أن يجد متسعاً على ذلك الباب المكسور".
أمضى المعجبون عقوداً وهم يحاولون البرهنة للمخرج جيمس كاميرون أن روز وجاك كان يمكن أن ينجوا معاً من حادث غرق السفينة.
وأعاد شاب وفتاة اللقطة، ليُظهرا أن جاك كان يمكن أن يجد لنفسه مكاناً على اللوح الخشبي مع روز، في أوضاع مختلفة، حتى إن الحيز كان يتسع ليلعبا الورق.
(العربي الجديد)