كامب نو لعنة على برشلونة في عهد زيدان

05 مايو 2018
برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني حالياً (Getty)
+ الخط -
يفتخر برشلونة بأنه يملك سجلاً رائعاً في مواجهاته ضد غريمه اللدود ريال مدريد عندما يقام الكلاسيكو في استاد سانتياغو برنابيو بالعاصمة الإسبانية، لكنه في الوقت ذاته لا يمكنه أن يسعد بسجله في مباريات القمة بملعبه كامب نو.

وكانت الهزيمة الوحيدة للبرسا بملعبه هذا الموسم في أول مباراة رسمية للمدرب إرنستو فالفيردي وكانت أمام الريال في كأس السوبر الإسباني عندما تفوقت كتيبة زيدان 3-1.

وعزز الفوز المدريدي الرصيد الرائع لزيدان في عقر دار البرسا منذ تولى قيادة الميرينغي، ففي ثلاث زيارات حقق انتصارين وتعادل مرة واحدة.

ويرجع آخر فوز للبرسا بين جماهيره إلى موسم 2014-2015 وهو الموسم الأول مع المدرب لويس إنريكي عندما تفوق بصعوبة 2-1.

لكن العملاق الكتالوني سيخوض الكلاسيكو هذه المرة على أرضه بحسابات مختلفة مقارنة بآخر قمة في كامب نو، إذ يمكنه تبرير الهزيمة السابقة بالتأثر بصدمة رحيل نيمار وبعدم تأقلم فالفيردي مع الفريق فضلا عن المعنويات المرتفعة للريال آنذاك بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا وبالسوبر الأوروبي.

أما الآن فقد اطمأن البرسا لتحقيق ثنائية محلية بالفوز بالليغا وكأس الملك ولا يشغله حالياً سوى تحقيق إنجاز تاريخي بإنهاء الدوري بدون هزيمة، لذا قد يتقبل التعادل أمام ريال زيدان هذه المرة على الأقل إن لم يحقق ميسي ورفاقه الفوز.

ولم يشعر البرسا بسطوته على أرضه في الكلاسيكو منذ حقق فوزاً ساحقاً 5-0 في أول كلاسيكو لمورينيو عام 2010 ولكن بعدها لم يخسر الريال سوى 4 مرات في آخر 14 زيارة إلى كامب نو.

ويبدو الفريق الملكي في حالة ثقة أكبر عند اللعب في كتالونيا على عكس اللعب في برنابيو، فعلى سبيل المثال خسر 3-0 في الدور الأول من الليغا وقبلها خسر 4-0 مع رفائيل بينيتز قبل وصول زيدان.

ويتفوق برشلونة بفارق 15 نقطة حالياً على الريال، وفي حال حقق الفوز سيحقق رقماً قياسياً جديداً يتعلق بأكبر فارق نقاط مع غريمه في التاريخ حيث كانت أكبر فجوة عندما توج البرسا باللقب في موسم 1984-1985 بفارق 17 نقطة عن الريال.

كما يملك البرسا دوافع إضافية تتعلق بالرغبة في الفوز في آخر كلاسيكو للرسام أندريس إنييستا قبل الانتقال للصين، والرغبة في الثأر بعد رفض الريال الوقوف في "ممر شرفي" بجانب رد الاعتبار لكتالونيا في ظل التوتر السياسي والنزاع مع إسبانيا وسط المطالبات بالانفصال.

(العربي الجديد)
المساهمون