كأس آسيا... الإمارات تخالف القوانين وترفض دخول وفد إعلامي رياضي قطري

04 يناير 2019
الإعلاميون الخمسة عادوا إلى الدوحة (فيسبوك)
+ الخط -
رفضت السلطات الإماراتية دخول وفد إعلامي قطري أراضيها، لتغطية ومتابعة بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، بالرغم من حصول أعضاء الوفد على تأشيرات مسبقة وحملهم لبطاقات إعلامية رسمية من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة.

وعاد 5 صحافيين إلى قطر بعد رحلة معاناة طويلة، إذ كان الوفد الإعلامي القطري قد انطلق من الدوحة متجهاً إلى الكويت ومنها إلى دبي.

انتظر بعدها الوفد الإعلامي الذي يتألف من ممثلي عدة صحف قطرية حوالي 12-13 ساعة في مطار دبي، قبل أن ترفض السلطات الإماراتية دخولهم البلاد، طالبة منهم العودة من دون أي سبب واحد مقنع، ليضطروا من جديد إلى السفر بطريقة "الترانزيت" من دبي إلى مسقط في عمان ثم إلى الدوحة بعد ذلك.

وكتب الصحافي المصري محمد الجزار، الذي يعمل في صحيفة "الوطن" القطرية على صفحته في "فيسبوك" "عدنا إلى الدوحة بسلامة، أنا وعدد من زملائي الصحافيين، أعضاء الوفد الإعلامي القطري، بعد انتظار في مطار دبي أكثر من 13 ساعة، ورحلة عذاب استمرت من الدوحة للكويت لدبي ذهاباً، ثم دبي مسقط - الدوحة إياباً، على مدار أكثر من 27 ساعة، ولن نتمكن من دخول الإمارات وتغطية كأس آسيا 2019 للأسف، واكتمل المسلسل بعدم وصول الحقائب من دبي".

ويعتبر هذا الأمر مخالفة صارخة للوائح الاتحادين الدولي والآسيوي، خاصة أن هؤلاء الصحافيين حصلوا على تأشيرات دخول ولديهم الحق في تغطية البطولة، وهذا ما أكده العديد من المغردين على تويتر.

وتابعت بذلك الإمارات سيرها على خطى السعودية في إقحام الرياضة بالسياسة في الفترة الماضية، ومحاولة تضييق الخناق على قطر، التي تفرض عليها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حصاراً منذ الخامس من يونيو 2017 جراء افتراءات.

يُذكر أن الإمارات كانت قد منعت في وقت سابق، القطري سعود المهندي، نائب رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لكرة القدم، ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم آسيا، من دخول أراضيها، لأسباب مجهولة، قبل أن ترضخ للقوانين مجبرة وتسمح له في الدخول ومتابعة عمله.

المساهمون