أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، الشاب محمد الصالحي (30 عاما) أمام عيون والدته، بعد اقتحام منزله في مخيم الفارعة قرب مدينة نابلس.
وأوضح القيادي في "حزب الشعب"، خالد منصور، وهو من سكان المخيم، لـ"العربي الجديد" أنّ "عملية إعدام الصالحي بدم بارد وأمام عيون والدته، وبقي ينزف لنحو 20 دقيقة، قبل أن تسمح قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف بنقله إلى المشفى".
وبحسب مصادر محلية متطابقة من مخيم الفارعة "فإن قوات الاحتلال شنت حملة دهم واقتحام لمنزل الشاب محمود صالح جبارين وهو جار الصالحي، بهدف اعتقاله، فظن الصالحي أن من يتسلل لمنزله هم لصوص، فتصدى للدفاع عن المنزل، فأطلقت قوات الاحتلال عليه النار أمام والدته".
والصالحي هو أسير محرر أطلق سراحه قبل نحو عامين، بعد أن أمضى ثلاث سنوات في معتقلات الاحتلال، وهو الابن الوحيد، وتوفي والده قبل فترة قصيرة، ويعيش مع والدته الكبيرة في السن.
واعتقلت قوات الاحتلال في عملية اقتحام مخيم الفارعة أربعة شبان هم: محمود صالح جبارين، ومحمود نظمي أبو حسن، وقيس نشأت أبو حسن، وربيع جمال مبارك، وهم جميعاً في العشرينيات من العمر.
ويشهد مخيم الفارعة مواجهات مع قوات الاحتلال في هذه الأثناء.