فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشابين، ساهر وعمر الصباح، في بلدة تقوع، شرقي مدينة بيت لحم، بعد اقتحام منزلهما وتفتيشه والعبث في محتوياته، بالاضافة إلى تفتيش وتخريب عدد من المنازل خلال اقتحام مخيم العزة شمالي المدينة، من دون تنفيذ أي اعتقالات.
وأفادت مصادر محلية في بيت لحم، أن "جنود الاحتلال اقتحموا المدينة فجراً من محاور عدة، بالتزامن مع اندلاع مواجهات عنيفة، في أكثر من منطقة، احتجاجاً على العدوان على قطاع غزة".
وفي نابلس، قال مدير "مركز أحرار لحقوق الانسان"، فؤاد الخفش، إن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر، غسان ذوقان، خلال مداهمة منزله وتفتيشه، بالإضافة إلى اعتقال القيادي في حركة حماس، نزيه عون، من بلدة جبع، جنوبي جنين، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان في البلدة".
كما اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم بلاطة وقرية بيتا، شرقي نابلس، وفتشت عدداً من المنازل واعتقلت الأسير المحرر، وائل حشاش، ورشيد دويكات.
واندلعت مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال في قرية عصيرة القبلية، خلال عمليات تفتيش لعدد من المنازل، قبيل اعتقال الشاب، وليد حمدان، وفق ما أفادت به بعض المصادر المحلية لـ"العربي الجديد".
وفي كوبر، بالقرب من رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر، إبراهيم العبد، بعد اقتحام منزله وتخريب محتوياته.
وفي مدينة الخليل، أشار نادي "الأسير الفلسطيني"، الى أن "خمسة فلسطينيين اعتقلوا في المدينة، وهم مهند العمود، ومهند ربعي، وتيسير العمور، ومهند أبو عطوان، ومازن أبو عطوان".
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تواصلت حتى ساعات الصباح الأولى المواجهات العنيفة التي اندلعت مع قوات الاحتلال في قرى وبلدات فلسطينية عدة، لا سيما في مخيم العروب حيث استمر إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل الفلسطينيين.
وكان الفلسطينيون في الضفة الغربية، قد خرجوا مع الساعات الأخيرة، من مساء أمس الثلاثاء، في مسيرات غاضبة ضد العدوان الاسرائيلي على غزة، ما أدى لوقوع عشرات الاصابات في صفوفهم.