قلق إسرائيلي من تدفق السلاح الروسي إلى طهران

12 يناير 2016
تسعى إيران إلى تجديد ترسانتها العسكرية (فرانس برس)
+ الخط -
مع اقتراب موعد رفع غالبية العقوبات الاقتصادية على إيران، في 15 من الشهر الجاري، وفقاً للاتفاق النووي بين طهران والدول (5+1)، يزداد القلق الإسرائيلي من تجديد الأخيرة ترسانتها العسكرية وتجديد عتادها العسكري عبر صفقات هائلة ينتظر أن تبرمها بهذا الخصوص مع روسيا.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقريرها، اليوم الثلاثاء، أن "الجمعة المقبل سيشهد انتهاء نظام العقوبات المفروضة على إيران منذ العام 2007، وهو ما يفتح الطريق أمام إبرام صفقات أسلحة بمبالغ هائلة بين إيران والدول الغربية، خصوصاً بعدما أعلنت طهران أنّها رصدت 21 مليار دولار لتحديث جيشها ومعداتها وأسلحتها المختلفة".

واعتبرت الصحيفة العبرية، أنّ "روسيا هي الدولة الأولى المرشحة لإبرام مثل هذه الصفقات، خصوصاً أن وفداً عسكرياً روسياً يجري مفاوضات مع الحكومة الإيرانية، لشراء مقاتلات من طراز سوخوي 30 ودبابات من طراز تي 72".

كذلك، تدور مفاوضات، وفقاً للصحيفة، لتزويد إيران بدبابات متطوّرة من طراز "تي 90" يستخدمها الجيش الروسي في سورية، إلى جانب تزويدها بصواريخ برية بحرية من طراز "ياخونت" ووسائل قتالية أخرى.

وكانت المفاوضات الروسية– الإيرانية انطلقت، في أوائل شهر مارس/آذار الماضي، حيث أعلنت إيران عن رغبتها في تحديث جيشها والتزود بمقاتلات "سوخوي 30"، إلى جانب التزود ببطاريات منظومة صواريخ "إس 300" الدفاعية وشبكات إنذار متطورة.

وبحسب الصحيفة، فإن فرنسا تعتزم هي الأخرى إبرام صفقات أسلحة مع إيران وتزويد الأخيرة مقاتلات من طراز "رافال​".

اقرأ أيضاً: نتنياهو يهاجم اتفاق لوزان