قطر تحتفل غداً بيومها الرياضي بمشاركة رسمية وشعبية

12 فبراير 2018
أمير قطر في احتفالات اليوم الرياضي 2017 (العربي الجديد)
+ الخط -



تحتفل دولة قطر، غداً الثلاثاء، باليوم الرياضي السنوي، ويأتي هذا العام في ظل الحصار المفروض على الدوحة منذ يونيو/حزيران الماضي من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

ويعدّ هذا اليوم عطلة رسمية في الوزارات والجهات الحكومية والخاصة، ويهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الأنشطة الرياضية المختلفة. وبدأ الاحتفال به بقرار أميري عام 2011، نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/شباط من كل عام يوماً رياضياً للدولة، وجرت العادة أن يشارك أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الفعاليات الرياضية المتنوعة التي تقام في هذا اليوم.

وأكد وزير الثقافة والرياضة القطري، صلاح بن غانم العلي، أن الاحتفال باليوم الرياضي هذا العام يأتي في سياق "نمو الوعي المجتمعي"، مضيفا أن "اليوم الرياضي يعكس التزاماً مجتمعيا بالقيم الرياضية، وبينها انتشار الروح الرياضية، والاحترام المتبادل، وترشيد سلوك الأفراد".

وأوضح العلي، في بيان صدرعن الوزارة، أن "الرياضة مجال حيوي يعبر عن التزام الشعب القطري بجانب من جوانب مكتسباته التي تحققت فأكسبت قطر موقعاً متميزاً ضمن الخريطة الرياضية في العالم".

وتتوفر في قطر أماكن كثيرة يمكن من خلالها ممارسة الرياضة، ليس فقط داخل الأندية، وإنما على الكورنيش وفي الحدائق العامة، وفي ملاعب المجمعات السكنية.

وحددت وزارة الثقافة والرياضة، الجهات المشاركة وأماكن فعالياتها، في مناطق الكورنيش، وأسباير، والحي الثقافي كتارا، وخصصت مقار للفعاليات النسائية، في حديقة المتحف الإسلامي، حيث تقام العديد من الفعاليات الرياضية المختلفة.

وشدد البيان على أن جميع المنشآت الرياضية متاحة للجميع بحيث يستطيع كل فرد الاستفادة منها في إطار خدمة مجتمعية واسعة تجسد الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية للمجتمع، "فيكون اليوم الرياضي بمثابة المحطة السنوية التي تجعل المجتمع القطري نموذجا في الرقي الأخلاقي والفكري، لأنه يؤكد نوعية الاستثمار في الإنسان من أجل تمكين أجيال واعية تتحمل مسؤولياتها في المستقبل، ولن يستطيع الشباب القيام بدورهم إلا إذا كانوا أصحاء وأقوياء".


وكشفت المؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا" في بيان، عن مشاركة 62 جهة من الوزارات والاتحادات الرياضية والمؤسسات والشركات، وتفتح "كتارا" ملاعبها ومرافقها وشاطئها للصغار والكبار من جميع الجنسيات ليمارسوا ألعابهم المفضلة، والمشاركة في المسابقات والألعاب والأنشطة الرياضية والبدنية والحركية.

من جانبها، أطلقت الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع 50 فندقاً من فنادق قطاع الضيافة القطري، عروضاً متنوعة لضيوفها على مدى ثلاثة أيام، وتهدف هذه العروض إلى تشجيع السكان والزوار على انتهاج أنماط عَيش صحية وتحفيزهم على ممارسة الرياضة، وتتيح الاستخدام المجاني للقاعات الرياضية في الفنادق المشاركة، والحصول على خصومات كبيرة لعضوية هذه القاعات، وتلقي حصص تدريب رياضي مجانية، فضلا عن وجبات صحية بأسعار مخفضة.

المساهمون