قطر: الأكاديمية العربية للابتكار تدعم رواد الأعمال التكنولوجية

19 يناير 2019
تكريم المشاريع الابتكارية وتشجيع الشباب (مؤسسة قطر)
+ الخط -

اختتمت فعاليات النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار في قطر بتكريم الفرق الفائزة التي عرضت مشاريعها الابتكارية، وتصدرت الأفكار المقدمة للعديد من المعضلات العالمية، على غرار تعزيز اهتمام الأطفال بالقراءة، وإعادة استخدام المخلفات الصناعية، وتسهيل عملية العثور على المتبرعين بالدم، كما شملت الحلول قطاعات متنوعة مثل الصحة والتعليم والإنشاءات والعقارات والسياحة.

وشارك في الفعاليات أكثر من 160 من "رواد الأعمال التكنولوجية" الطموحين من قطر والعالم العربي، اختيروا من أصل 900 تقدموا بطلباتهم، فضلاً عن 25 متحدثاً، و37 موجهاً ومستثمراً، يحملون نحو 30 جنسية مختلفة، كما شهدت النسخة الثانية مشاركة واسعة من قبل السيدات العربيات.

وتُعتبر الأكاديمية العربية للابتكار أول وأكبر برنامج من نوعه لريادة الأعمال في المنطقة، وتهدف لتزويد رواد الأعمال في قطر والمنطقة والعالم بالمهارات التي تسمح لهم بإطلاق شركاتهم الناشئة خلال 10 أيام فقط، وقد أتاحت سُبل التعليم الاختباري المسرّع للمشاركين إمكانية الوصول إلى أدوات وأساليب حديثة في مجال ريادة الأعمال، واشتملت على تكوين الفرق، وتطوير الفكرة، وعرض المنتج أمام أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين.

وقال المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، يوسف عبد الرحمن صالح، إن الأكاديمية العربية للابتكار تعتبر واحدة من المبادرات الريادية للواحة، كونها تسمح بترجمة التزام الواحة بدعم ريادة الأعمال التكنولوجية على أرض الواقع في قطر من خلال الاحتضان، والتمويل، والتدريب، والتوجيه، وتوفير شبكة اتصال مع بيئة الابتكار التكنولوجي في المنطقة والعالم.

اكتساب المهارات والثقة اللازمة (مؤسسة قطر)

من جانبه، قال رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار، ألار كولك، إن الطلاب المشاركين في النسخة الثانية تمكنوا من اكتساب المهارات والثقة اللازمة لإنشاء شركاتهم الناشئة من الصفر، فضلاً عن تعلّم كيفية توفير قيمة مضافة فريدة من نوعها في عالم ريادة الأعمال والابتكار.

ويهدف البرنامج إلى رفد رواد الأعمال في المنطقة العربية والمجتمع العالمي بالمهارات التي تساعدهم على إطلاق شركاتهم الناشئة في غضون عشرة أيام فقط، إذ يتعرف المشاركون في الأكاديمية إلى نموذج مسرّع للتعلم التجريبي، يتضمن التعرف إلى كيفية تطوير وإطلاق مشاريع تكنولوجية ناشئة في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء.


ويعمل البرنامج بوصفه جسراً يسلكه "رواد الأعمال التكنولوجية" الشباب في قطر ليصبحوا أعضاء جدداً في الشبكة العالمية للأكاديمية الأوروبية للابتكار، وبالتالي الاستفادة من نظام الإرشاد والدعم القيّم الذي توفره الأكاديمية عبر خيرة الخبراء المتعاونين معها.

واستقبلت النسخة الأولى من الأكاديمية أكثر من 100 مشارك من 11 دولة لتطوير أفكارهم الريادية، وينتمي مشاركو الأكاديمية إلى عدة بلدان، منها المغرب وتونس والجزائر والسودان وفلسطين ولبنان وتركيا وعُمان واليمن.

المساهمون