قرغيزستان تطور أدواتها الإسلامية لجذب استثمارات

01 مايو 2014
مدينة بشكيك عاصمة قرغيزستان (Getty)
+ الخط -

قالت شركة "سيمونز آند سيمونز للاستشارات القانونية العالمية"، إنها تساعد الحكومة في دولة قرغيزستان (وسط آسيا) على وضع قواعد لللصكوك الإسلامية والتأمين الإسلامي (التكافل).

ويعتقد مراقبون أن التمويل الإسلامي سيساعد قرغيزستان على جذب أموال من الخليج وجنوب شرق آسيا. وأضافت الشركة، في بيان صحافي اليوم الخميس، إن البنك الإسلامي للتنمية الذي يتخذ من السعودية مقرا له، يمول هذه الخدمات الاستشارية من خلال منحة لدولة قرغيزستان التي يقطنها 5.5 مليون نسمة أغلبهم مسلمون.

وذكر النائب الأول لرئيس وزراء قرغيزستان تاير بيك سارباشيف إن بلاده تتطلع إلى توسيع قطاع التمويل الإسلامي لجذب استثمارات أجنبية.

ونقل البيان عن سارباشيف قوله " تتوقع الحكومة أن يجذب الاقتصاد استثمارات كبيرة تؤثر إيجابا على تنمية السوق المالية والقطاع المصرفي".

ولم يحدد البيان إطاراً زمنية لتدشين القواعد الجديدة.

وتواجه قرغيزستان مهمة شاقة تتمثل في خفض معدل الفقر وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في بلد يبلغ فيه نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي نحو 1300 دولار أو عشر نظيره في قازاخستان المجاورة الغنية بالنفط.

وقرغيزستان أو "الجمهورية القرغيزية" هي دولة تقع في آسيا الوسطى، تجاور الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وقزقستان. وعاصمتها بيشكك. واستقلت عن الاتحاد السوفيتي في أواخر 1991.
وسجل سوق الصكوك الإسلامية في العالم خلال العام الماضي 2013 نحو 120 مليار دولار.

 

المساهمون