للمصريين هوى خاص فيما يعشقون ويعتقدون، فكثير من ما يمارسونه من عادات يوميّة، قد يكون خارجاً عن إطار العقل والمألوف، وقد لا يؤمنون به أساساً، لكن شغفهم واعتيادهم، جعل تلك التصرفات عادة مألوفة، للتسلية أحياناً، ولطمأنة البال أحياناً أخرى. من تلك العادات، “التبصر"، أو قراءة الطالع. ومنذ القدم حتى اليوم، حاول المصريون قراءة الطالع بكل الطرق الممكنة، والاستعانة ببعض المتخصصين في فك رموز وطلاسم خطوط الغيب. وتسيطر الخرافة على كثير من معتقدات المصريين، حتى المتعلّمين منهم. وهنا نستعرض بعض آليّات قراءة الطالع القديمة والجديدة، التي اختفت مع مرور الزمن، والتي مازالت باقية وتنتشر بقوة.
فتح المندل
عادة مصرية قديمة، عند سرقة شيء أو ضياعه. إذْ يلجؤون إلى ذلك النوع من الغيبيات للاستدلال على السارق، أو للعثور على الشيء المفقود. وبدأت تلك العادة في الاختفاء تدريجيّا، حتى أصبحت شبه معدومة، إلا في بعض الأماكن الشعبيّة والريفيّة.
قراءة الفنجان
وتنتشر لدى الطبقة الوسطى. وتقوم بها بعض النساء، اللاتي يدّعين القدرة على كشف المستور والتنبؤ بالغيب من خلال ربط وتفسير خطوط البن المتبقية في الفنجان بعد الانتهاء منه وقلبه.
قراءة الكوتشينة
قديماً، كانت السيدات تستخدم ورق الكوتشينة (إحدى الألعاب الشعبية للتسلية) في قراءة الطالع، وعددها 52 ورقة، يتم رصُّها بشكل معين، وفكُّ رموز الأوراق التي يقع عليها الاختيار لمعرفة الطالع.
وشوشة الودع
طريقة قديمة جداً في مصر لقراءة الطالع، ومازالت مستمرة حتى اليوم. إذ تعطيك المرأة التي تقوم بالقراءة، ودعة بيضاء وتطلب منك أن "توشوشها" بما في مكنونك، ثم تأخذها منك وتحركها بيديها وتلقيها وسط مجموعة من الودع، وتخبرك بطالعك. وتستخدم تلك الطريقة اليوم للتسوّل أمام المولات التجارية الكبرى، وفي إشارات المرور، وإن كانت بصورة أقل من الماضي.
قراءة الكف
يعتقد البعض أنه علم، وله أسس وقواعد، ومنتشر في مصر منذ القدم، ومازال موجوداً حتى اليوم، لكن بصورة ضيقة. وهناك بعض المواقع الإلكترونية تخصصت في قراءته. ويعتمد على الخطوط الموجودة في الكف، وربطها بحياة ومستقبل الشخص.
الأبراج
ظهرت قراءة الطالع من خلال الأبراج في مصر خلال الـ20 عاما الماضية، أي أنه يعد علمًا حديثًا في المجتمع، وهو من أكثر الأمور التي يلجأ إليها عدد كبير من المصريين اليوم لمعرفة مستقبلهم، الأميين والمتعلمين على حد سواء. وظهر عدد كبير من المهتمين والمتخصصين في قراءة الأبراج ومعرفة المستقبل من خلالها، يدعمهم في ذلك كل وسائل التكنولوجيا المعروفة التي تروج لهم، بدءاً من التليفزيون، إلى الصفحات الخاصة بهم على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضاً:مهرجان للحلي التراثية في القاهرة
فتح المندل
عادة مصرية قديمة، عند سرقة شيء أو ضياعه. إذْ يلجؤون إلى ذلك النوع من الغيبيات للاستدلال على السارق، أو للعثور على الشيء المفقود. وبدأت تلك العادة في الاختفاء تدريجيّا، حتى أصبحت شبه معدومة، إلا في بعض الأماكن الشعبيّة والريفيّة.
قراءة الفنجان
وتنتشر لدى الطبقة الوسطى. وتقوم بها بعض النساء، اللاتي يدّعين القدرة على كشف المستور والتنبؤ بالغيب من خلال ربط وتفسير خطوط البن المتبقية في الفنجان بعد الانتهاء منه وقلبه.
قراءة الكوتشينة
قديماً، كانت السيدات تستخدم ورق الكوتشينة (إحدى الألعاب الشعبية للتسلية) في قراءة الطالع، وعددها 52 ورقة، يتم رصُّها بشكل معين، وفكُّ رموز الأوراق التي يقع عليها الاختيار لمعرفة الطالع.
وشوشة الودع
طريقة قديمة جداً في مصر لقراءة الطالع، ومازالت مستمرة حتى اليوم. إذ تعطيك المرأة التي تقوم بالقراءة، ودعة بيضاء وتطلب منك أن "توشوشها" بما في مكنونك، ثم تأخذها منك وتحركها بيديها وتلقيها وسط مجموعة من الودع، وتخبرك بطالعك. وتستخدم تلك الطريقة اليوم للتسوّل أمام المولات التجارية الكبرى، وفي إشارات المرور، وإن كانت بصورة أقل من الماضي.
قراءة الكف
يعتقد البعض أنه علم، وله أسس وقواعد، ومنتشر في مصر منذ القدم، ومازال موجوداً حتى اليوم، لكن بصورة ضيقة. وهناك بعض المواقع الإلكترونية تخصصت في قراءته. ويعتمد على الخطوط الموجودة في الكف، وربطها بحياة ومستقبل الشخص.
الأبراج
ظهرت قراءة الطالع من خلال الأبراج في مصر خلال الـ20 عاما الماضية، أي أنه يعد علمًا حديثًا في المجتمع، وهو من أكثر الأمور التي يلجأ إليها عدد كبير من المصريين اليوم لمعرفة مستقبلهم، الأميين والمتعلمين على حد سواء. وظهر عدد كبير من المهتمين والمتخصصين في قراءة الأبراج ومعرفة المستقبل من خلالها، يدعمهم في ذلك كل وسائل التكنولوجيا المعروفة التي تروج لهم، بدءاً من التليفزيون، إلى الصفحات الخاصة بهم على الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضاً:مهرجان للحلي التراثية في القاهرة