قتلى للمعارضة في حمص... وغارات على المدن السورية

27 يونيو 2014
لم تنجُ المدن السورية من الغارات الجوّية (فرانس برس/Getty)
+ الخط -
سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المعارضة المسلحة، اليوم الجمعة، في اشتباكات مع قوات النظام في قرية أم شرشوح، في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع إعلان فصائل "الجيش الحر" تشكيل "فيلق حمص"، للعمل تحت راية واحدة، ويأتي هذا في ظلّ شنِّ الطيران الحربي غارات على إدلب وحلب وحماة ودرعا.

وعلم "العربي الجديد" أن "خمسة عناصر تابعين للجيش الحر، من مدينة تلبيسة، قُتلوا خلال تصديهم لمحاولة قوات النظام اقتحام قرية أم شرشوح، غربي المدينة، بالتزامن مع شن الطيران الحربي أربع غارات على أحياء القرية، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى".

وكانت كتائب المعارضة المسلّحة قد سيطرت قبل نحو شهر على قرية أم شرشوح، وتسعى قوات النظام منذ ذاك الحين إلى استعادة السيطرة عليها.


في هذه الأثناء، أعلنت فصائل من "الجيش الحر" تشكيل جسم عسكري حمل اسم "فيلق حمص"، داعية جميع الفصائل الأخرى في المحافظة، إلى الانضمام اليه، من أجل العمل تحت راية واحدة.

ويظهر قائد "فوج الفاتحين"، ناصر النهار، في شريط مصور، بثّه ناشطون على موقع "يوتيوب"، وهو يتلو بيان تشكيل الفيلق، ويدعو خلاله جميع الفصائل والكتائب العاملة في حمص، إلى الاندماج تحت راية "فيلق حمص"، بهدف توحيد العمل العسكري في المدينة وريفها.

وفي شمال البلاد، قتل عناصر "جيش المجاهدين"، التابع لكتائب المعارضة، جنديين من قوات النظام، أثناء محاولتهما سحب جثة جندي موجودة منذ أكثر من شهر، في منطقة جب الجبلي في حي الإذاعة في مدينة حلب، علماً بأن قوات النظام لم تنجح في سحب جثث أخرى في المنطقة.
في المقابل، شن الطيران الحربي غارات على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، مما أدى إلى مقتل امرأة وطفلة، وتهدم عدد من الأبنية السكنية.

وذكرت الوكالة السورية للأنباء، "سانا"، أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها الكاملة على مقلع بيت جنيد، ومحطة كهرباء المنطقة الثالثة في ريف حلب، بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين".

وفي ريف إدلب، قصف الطيران الحربي بلدة بنش، مما أسفر عن مقتل أربعة أطفال وامرأتين، وجرح العشرات، بينما لا يزال الأهالي، يواصلون بحثهم تحت الأنقاض، لإخراج الضحايا، اذ خلف القصف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية.

في موازاة ذلك، قتل مدني وجرح اثنان، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف على جبل شحشبو، في ريف حماة، في حين سقط عدد من الجرحى في مدينة اللطامنة في الريف الشمالي، إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء المدينة.

وفي درعا، جنوبي البلاد، قتلت امرأة وسقط عدد من الجرحى، خلال قصف الطيران المروحي السوري أحياء درعا البلد  بالبراميل المتفجرة.

المساهمون