قبل ليفربول...9 عودات تاريخية أذهلت جماهير كرة القدم!

24 يناير 2016
أبرز وأفضل العودات التاريخية (العربي الجديد)
+ الخط -
نجح ليفربول الإنجليزي في قلب تأخره أمام نورويتش سيتي من (3 – 1) إلى فوز بنتيجة (5 – 4) في مباراة مجنونة ومثيرة لم تصدق جماهير "الريدز" أنها ستشهد هذا التحول الرائع. لكن قبل ليفربول، هناك أندية ومنتخبات كثيرة في العالم نجحت في قلب تأخرها من خسارة إلى فوز، خلال مباريات تركت بصمة في تاريخ الكرة العالمية.


موقعة "السوبر الأوروبي"
كان عشاق الكرة على موعد مع مواجهة ملحمية بين برشلونة وإشبيلية الإسبانيين في كأس السوبر الأوروبي الذي احتضنه ملعب دينامو في العاصمة الجورجية تبليسي، فبعد أن كانت جماهير النادي "الكتالوني" تظن أن اللقب أصبح مضموناً بعد تقدم فريقها بأربعة أهداف لواحد عاد إشبيلية من بعيد وتعادل (4 – 4).

ليعود برشلونة ويُسجل هدف الفوز باللقب الأوروبي بعد أن سجل بدرو رودريغز الهدف الحاسم للنادي "الكتالوني"، لينتهي اللقاء بفوز تاريخي (5 – 4) على أشبيلية.

الكابوس التركي
ربما يُعد نهائي دوري الأبطال موسم 2004-2005 بإسطنبول واحداً من أكثر هذه الأمثلة جنوناً حيث كان إيه سي ميلان الإيطالي تحت قيادة مدربه كارلو أنشيلوتي متقدماً بثلاثة أهداف في الشوط الأول على ليفربول الإنجليزي من دون أي مجال للشك في أن "الروسونيري" سينشدون أغنية الانتصار في النهاية.

كان للساحرة المستديرة رأي آخر حيث حقق ليفربول عودة تاريخية في ست دقائق فقط من الدقيقة 54 حتى الدقيقة 60 سجلها كل من ستيفن جيرارد وفلاديمير سميتشر وتشابي ألونسو لتمتد المباراة لوقت إضافي وركلات ترجيح تفوق فيها "الريدز" ليحققوا اللقب تحت قيادة بينيتيز.



ميلان بارما (5 – 4)
شهدت الجولة الثانية من الدوري الإيطالي في موسم 2014 – 2015، عودة مُميزة لفريق بارما أمام ميلان، بعد أن أنهى "الروسونيري" الشوط الأول متقدماً (3 – 1)، ليعود بارما ويُعادل النتيجة في الشوط الثاني، قبل أن يضيف ميلان الهدف الرابع والخامس في لقاء مجنون ومثير. وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء سجل لاعب ميلان دي شيليو هدفاً في مرماه لتنتهي المباراة بفوز "الروسونيري" (5 – 4).

الماراكانازو
كانت هذه المباراة تشكل الشوكة الأكبر في ظهر البرازيليين قبل أن تأتي مصيبة السباعية الألمانية في النسخة الأخيرة من كأس العالم التي احتضنها البلد اللاتيني العام الماضي على ملعب المينيراو، لذا أصبحت تعرف باسم "المينيرازو".

كان طرفا مباراة "صاعقة ملعب ماراكانا" هما المنتخب البرازيلي والألماني في مرحلة المجموعات النهائية بكأس العالم 1950 حيث كانت كل التوقعات تصب في مصلحة البرازيليين الذين تقدموا (د.47) بهدف.

عاد منتخب "السيليستي" من بعيد حيث تمكن من التعادل (د.66) عن طريق خوان ألبرتو سكافيانو قبل أن يضيف السيديس جيجيا الهدف الثاني لفريقه (د.79) لتتوج بلاده باللقب في عودة تاريخية جعلت أوروغواي ترفع كأس العالم لثاني مرة في تاريخها.

ثلاث دقائق
كان العالم في موسم 1998-1999 على موعد مع مواجهة أسطورية بكل ما تحمل الكلمة من معنى بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني بنهائي دوري الأبطال في المباراة التي احتضنها ملعب كامب نو في برشلونة.

تقدم بايرن ميونخ بداية (د.6) عن طريق ماريو باسلر وظل محتفظا بالنتيجة حتى اقترب الوقت الأصلي للمباراة من الانتهاء واحتسب الحكم ثلاث دقائق وقتاً بدل الضائع فقط ولكنها كانت كفيلة بقلب الموازين وتحقيق عودة خيالية، سجل تيدي شيرينغهام هدف التعادل (د.91) وسط ذهول الجماهير البافارية قبل أن تأتي الصدمة الكبرى (د.93) بعدما سجل أولي جونار سولسكاير هدف الفوز (د.93) ليتوّج "الشياطين الحمر" باللقب.

عودة "اليونايتد" أمام يوفنتوس
لعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ضد يوفنتوس الإيطالي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 1999، وبعد أن انتهت مواجهة الذهاب بالتعادل (1 – 1) في إنجلترا، ومع بداية مباراة الإياب سجل فيليبو إنزاغي هدفين ليُصعب المهمة على "اليونايتد".  لكن النجم روبي كين صنع كرة جميلة إلى دوايت يورك الذي سجل هدف تقليص الفارق في الشوط الثاني، قبل أن يُعادل روبي كين النتيجة (2 – 2). ليأتي دور أندي كول الذي سجل الهدف الثالث التاريخي، الذي ضمن تواجد "اليونايتد" في المباراة النهائية لأول مرة بعد غياب 31 سنة.

الزمن يتوقف في رادس
من لا يتذكر الهدف الرائع الذي سجله النجم محمد أبو تريكة لصالح فريقه الأهلي في مرمى الصفاقسي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2006 ليتوج باللقب؟

كان الأهلي في حاجة لعودة تاريخية حيث إن كل التوقعات كانت تصبّ في صالح النادي التونسي عقب تمكنه من التعادل في مباراة الذهاب بالقاهرة بهدف لمثله وسارت مباراة الإياب لصالح الصفاقسي حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

احتاج الأهلي المصري ست ثوانٍ فقط لتحقيق هذه العودة التاريخية بكرة بدأها شادي محمد طولية من الخلف مررها عماد متعب بالرأس لفلافيو الذي مررها بنفس الطريق "للقديس" الذي سدد صاروخاً أرضياً سكن شباك أصحاب الأرض ليتوج "الشياطين الحمر" باللقب.

عودة أرسنال المجنونة
شهد نهائي كأس إنجلترا في عام 2012، والذي جمع بين أرسنال وريدينغ مباراة مجنونة ومثيرة، فبعد أن أنهى ريدينغ الشوط الأول متقدماً بنتيجة (4 – 1)، اعتقد الجميع أن ريدينغ في طريقه لتحقيق فوز تاريخي وتتويج باللقب، فاجأ أرسنال الجميع بشوط ثان من نسج الخيال، إذ قلب النتيجة من الخسارة بثلاثة أهداف إلى تعادل (4 – 4). قبل أن يُسجل مروان الشماخ هدف التقدم لأرسنال في الأشواط الإضافية، وعادل بافيل بوجريبنياك لريدينغ، لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح التي حسمها أرسنال لمصلحته وتوج بلقب الكأس آنذاك.  

معجزة "بيرن"
خسر المنتخب الألماني من منتخب المجر (8 – 3) في دور المجموعات لمونديال 1954، لتتجدد المواجهة في المباراة النهائية، وفي هذا اللقاء التاريخي تقدم المنتخب المجري بهدفين نظيفين بعد ثماني دقائق فقط، لكن المنتخب الألماني عاد في اللقاء بدون رحمة وتحت المطر ليُسجل ثلاثة أهداف ويقلب النتيجة بطريقة أكثر من رائعة، وتحصد ألمانيا لقب كأس العالم 1954.

.

إقرأ أيضاً: أربع عودات تاريخية فشل إشبيلية في محاكاتها أمام برشلونة

المساهمون