قبائل تستعدّ لاسترجاع المكلا وأنباء عن انشقاق نائب صالح

04 ابريل 2015
حلف قبائل حضرموت سيعمل على تأمين عاصمة المحافظة
+ الخط -
ذكرت مصادر محلية أنّ مسلحي "حلف قبائل حضرموت" شرقي اليمن، بدأوا اليوم التقدم باتجاه مدينة المكلا، مركز المحافظة لاستعادتها من تنظيم "القاعدة" الذي سيطر عليها خلال اليومين الماضيين.

وبحسب المصادر، فقد سيطر مسلحو القبائل على مدينة "الشَحِر" ومطار "الريان"، القريبين من المكلا، االتي تعد رابع أهم المدن اليمنية.

وكان مسلحو "القاعدة" قد سيطروا على مدينة المكلا، والقصر الجمهوري فيها، بالإضافة إلى  مقر المنطقة العسكرية الثانية في المكلا، وبحسب مصدر وكالة "فرانس برس" فإنّ "قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء محسن ناصر مثنى والجنود، انسحبوا من مقر القيادة باتجاه المواقع العسكرية المجاورة للمطار"، وهي المناطق الحساسة الوحيدة التي لا يسيطر عليها تنظيم "القاعدة".

مصادر محلية كانت قد أكّدت لـ"العربي الجديد" في وقتٍ سابق، أنّ عناصر تنظيم "القاعدة" سيطرت على ميناء المكلا، الذي يعتبر المنفذ البحري الوحيد في محافظة حضرموت المطل على بحر العرب.

اقرأ أيضاًَ: "القاعدة" على خط الأزمة اليمنية

بدوره، أعلن صالح الدويلة، الناطق باسم حلف قبائل حضرموت (شرقي اليمن)، أنهم بدأوا "نصب نقاط تفتيش في الطريق المؤدي إلى مدينة المكلا (عاصمة محافظة حضرموت)"، التي أعلن الحلف في وقت سابق أنّه سيتوجه إليها، بعد ساعات من سيطرة مسلحي تنظيم "القاعدة" عليها.

وفي بيانٍ صحفي أصدره الحلف، مساء أمس، قال سعد بن حبريش، رئيس الحلف، إن "حلف قبائل حضرموت سيعمل على تأمين عاصمة المحافظة ومداخلها"، مشيراً إلى أنّه سيتمّ التعاون مع قيادات الأحياء من أبناء القبائل الموجودين لـ"تأمين المدينة، وإبلاغ قيادة الحلف الأمنية، عن أي ظواهر مخلّة بأمن المحافظة".

من جهةٍ أخرى، ومع استمرار غارات "عاصفة الحزم" الجوية على مواقع "الحوثيين" وحلفائهم، تواردت أنباء عن انشقاق أحمد عبيد بن دغر، نائب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، وهروبه إلى سلطنة عمان.

وكان الموقع الرسمي للحزب قد أكد، أمس الجمعة، تواجد بن دغر في محافظة حضرموت، مسقط رأسه، شرقي البلاد، نافياً الأنباء عن الانشقاق، وقال إنه بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب "متواجدون كل في إطار محافظته ضمن مهمات تنظيمية مكلفين بها من قيادة المؤتمر".

ويعد بن دغر الرجل الثاني في حزب صالح، وكان قد انتخب في نوفمبر/تشرين الأول العام الماضي، خلفاً للرئيس عبدربه منصور هادي، الذي كان يشغل منصب النائب الأول في الحزب. وشغل بن دغر، وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات، ونائباً لرئيس الوزراء، في حكومة الوفاق الوطني.

اقرأ أيضاًَ: "عاصفة الحزم": اليمن والخيار الصعب

دلالات
المساهمون