في ذكرى #30يونيه... #حد_يعرف_مصر_راحت_فين

30 يونيو 2018
تحول الوسم إلى منصة نقاش (بلجين ساسماز/الأناضول)
+ الخط -
سيطر الحديث عن الذكرى الخامسة لأحداث 30 يونيو/حزيران في مصر التي أدت إلى الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز عام 2013، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباين التفاعل بين تغريدات من لم يشارك أو الذين شاركوا واعترفوا بخطئهم.

ودشّنت الكتائب الإلكترونية وسم "#30يونيه_حكاية_وطن" لمحاولة صدّ الهجوم على النظام الحالي، برئاسة عبدالفتاح السيسي، الذي وصل إلى قمة قائمة الأكثر تداولاً "ترند"، بعد تحوله إلى منصة نقاش وكشف حساب خاص بالحدث.

وغرّد الناشط السياسي أسامة رشدي: "أفهم أن هناك من شارك في #30يونيه  بحسن نية باعتبار أنه مارس حقه في الاحتجاج. الأمسية التي اتضح أنها لم تكن بريئة وكانت مؤامرة محلية وإقليمية ودولية للانقضاض على ثورة يناير وانقلاب السيسي ألم يأن الوقت لمراجعة المواقف وتسمية الأمور باسمها. ليس للاعتذار لكن للتقييم حتى لا نغالط التاريخ".


وكتبت سمية: "أتمنى أن نرى من شارك في 30 يونيو 2013 غداً بنفس المكان الي نزل فيه وقتها ويقول رأيه فيما حدث للآن، ويهتف نفس هتافاته، أو يرتدي الأسود ويقف صامت حزنا على ما أوصل نفسه وبلده له بجهل، دافعوا عن مستقبل أولادكم، ولن يجد المقهورين سبيلا الا الوقوف بجانبكم. فهل تستطيعوا؟ #ارحل".

واعترف محمد هيبة: "لا أنكر أننا كنا جميعا مراهقين سياسة واللعبة كانت أكبر من الجميع لقد كانت اللعبة ما بيت ين طماع ونصاب وبالتالي كسب النصاب باستغلال سذاجة وتفاهة الطماع وفي كلا الأحوال نحن الخاسرون فلا عتاب ولا معايرة".


وشاركه محمد نافع الاعتراف: "الفكرة اننا كنا نازلين عشان انتخابات مبكرة لكن السيسي وشلة العسكر حولوها لانقلاب وسبوبة خاصة بيهم ومن ساعتها بندفع التمن".

وأكد حسين مصطفى: "في ذكرى ‎#30يونية لا يمكن أن ننكر أخطاء وحماقات الإخوان والمعارضة... لكن ما فعله العسكر بحق الوطن جريمة مكتملة الأركان! ‎#ارحل_مش_عايزينك".


وعدّد حساب ساخر الأحداث: "من انجازات نكسة ‎#30يونيه: -قتل أكثر من 800 مدني واصابة أكثر من 4000 في فض رابعة والنهضة -تعويم الجنيه -وصول سعر الدولار لـ 18 جنيه -زيادة أسعار السلع الأساسية والبنزين والمواصلات أضعاف الأضعاف، ده غير حملات الاعتقال الغير مبرر والخطف القسري#ارحل_يا_سيسي".


وكتب ميدو: "في مصر نكستين والاثنين في شهر يونيه.. واحدة 5 والتانية 30".  وسخر بيومي صلاح: المشير عباس أفندي كامل نجح في أن يجعل أي مسئول في مصر مجرد شخصية معلبة فأصبح له الحق في نصف البلد. #حد_يعرف_مصر_راحت_فين؟".

المساهمون