قوبل الفيلم الأميركي الجديد The Pyramid أو "الهرم" بانتقادات واسعة من جانب الجمهور والنقاد الذين شاهدوه، بعد ثلاثة أسابيع فقط من بدء عرضه في الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويصور الفيلم الذي أخرجه الفرنسي جريجوري ليفاسور، وكتبه دانييل ميرساند، من إنتاج "فوكس القرن العشرين"، فريقا من علماء الآثار الأميركيين يكتشفون هرماً لا يشبه أياً من الأهرامات الموجودة في الصحراء المصرية، وبينما يستكشفون الأسرار المرعبة المدفونة داخله، يدركون أنهم فريسة يتم اصطيادها.
وبدأ عرض الفيلم في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووصفه عدد من النقاد بأنه أحد أسوأ الأفلام التي عرضت في 2014، ومنحه رواد الموقع السينمائي الشهير Rotten Tomatoes تقييم 6 في المائة استنادا إلى 31 تقييما لمستواه، بينما كتب معلقون على الموقع أنه يضم إضاءة سيئة وسيناريو ركيكا، وحوارا غير مناسب لموضوعه، كما أن أسلوب الممثلين أقرب إلى أساليب الهواة.
ووفق الموقع نفسه حاز الفيلم على 24 درجة من أصل مائة، بعد استطلاع رأي 16 ناقدا، اعتبروا الفيلم من الأفلام غير المفضلة بالنسبة لهم.
وبينما يعد الفيلم أحد الأفلام التي صورت أحداثها في مصر، مع استمرار إحجام السينما العالمية عن التصوير فيها منذ سنوات طوال، إلا أن مستواه المتدني يجعل من قبول تصويره في البلاد فضيحة، خاصة وأنه يدور حول علم المصريات، ويتعرض لأحد أبرز الآثار المصرية وهي "الأهرام" التي تعد إحدى عجائب الدنيا التاريخية، ومقصدا للسياح من أنحاء العالم.
ورغم الهجوم الواسع على مستوى الفيلم يرى المنتج المصري محمد حفظي "صاحب شركة "فيلم كلينك" التي تولت الإشراف على أعمال التصوير في مصر: "أن فيلم The Pyramid كان مثالاً بارزاً وقابلاً للتطبيق التجاري، ضمن نوعيته كفيلم رعب يقوم بتوزيعه أحد أكبر الاستوديوهات الأميركية"، على حد قوله في بيان وصل "العربي الجديد".
بينما اعتبر الناقد ليزلي فيلبرين من "هوليوود ريبورتر" أن الفيلم "يعاني من مشكلات فنية في كل مشاهده"، وقال الناقد درو تايلور ساخرا: "الهرم ملعون فعلا، ليست لعنة الفراعنة المعروفة، لكنها لعنة صانع أفلام سيئ"، وسخر الناقد السينمائي لموقع TheWrap، ألونسو دورالدي، قائلا "معظم الأفلام التي تدور تحت سطح الأرض أو عن مومياوات، لا تكشف شيئا عن تلك الأمور القديمة، وإنما تكشف سوء صناعها في العادة".
وكتب جوردان هوفمان في "نيويورك ديلي نيوز": "لا يمكنك أن تحدد أيها أسوأ عناصر الفيلم، هل هي المشاهد التي تم تصويرها تحت الأرض، أم الحوار البعيد عن حوارات السينما والقريب إلى حوارات الأفلام الوثائقية".
واستطرد حول ما ضمه الفيلم من مشكلات قائلا "كيف يمكن لعالم آثار عبقري كما يقدمه الفيلم، ألا يكون لديه بوصلة خلال الرحلة؟ وكيف يمكن لمخرجة الأفلام الوثائقية الحائزة على جوائز في تغطياتها لعلم المصريات ألا تعرف من هو أوزوريس؟".
وكتب ويليام جوس في "أوستن كرونيكل" بعد أيام من بدء العرض أن: "الفيلم الذي يدور حول هرم مصري مكتشف، لم يظهر فيه الهرم إلا نادرا، الفيلم سيكون محظوظا لو استمر في دور العرض أسبوعا آخر".
وكتب كريس نشواتي في "انترتينمت ويكلي" موجها حديثه للجمهور: "إن كنت تبحث عن فيلم رخيص عن الخوف، أو عن تضييع 90 دقيقة في مشاهد قتل بلهاء، فلن تجد أفضل من مشاهدة هذا الفيلم، كما أن الأفلام السيئة بقدره ليست كثيرة على كل حال".
ويأتي الهجوم على الفيلم الضعيف فنيا، والكارثي وفقا لبعض النقاد، متزامنا مع منع مصر لعرض فيلم آخر يحظى بمكانة متميزة لدى النقاد هو فيلم المخرج الكبير ريدلي سكوت "الخروج.. آلهة وملوك"، الذي منعت مصر عرضه مؤخرا بزعم أن فيه مغالطات تاريخية وعنصرية.
ويصور الفيلم الذي أخرجه الفرنسي جريجوري ليفاسور، وكتبه دانييل ميرساند، من إنتاج "فوكس القرن العشرين"، فريقا من علماء الآثار الأميركيين يكتشفون هرماً لا يشبه أياً من الأهرامات الموجودة في الصحراء المصرية، وبينما يستكشفون الأسرار المرعبة المدفونة داخله، يدركون أنهم فريسة يتم اصطيادها.
وبدأ عرض الفيلم في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووصفه عدد من النقاد بأنه أحد أسوأ الأفلام التي عرضت في 2014، ومنحه رواد الموقع السينمائي الشهير Rotten Tomatoes تقييم 6 في المائة استنادا إلى 31 تقييما لمستواه، بينما كتب معلقون على الموقع أنه يضم إضاءة سيئة وسيناريو ركيكا، وحوارا غير مناسب لموضوعه، كما أن أسلوب الممثلين أقرب إلى أساليب الهواة.
ووفق الموقع نفسه حاز الفيلم على 24 درجة من أصل مائة، بعد استطلاع رأي 16 ناقدا، اعتبروا الفيلم من الأفلام غير المفضلة بالنسبة لهم.
وبينما يعد الفيلم أحد الأفلام التي صورت أحداثها في مصر، مع استمرار إحجام السينما العالمية عن التصوير فيها منذ سنوات طوال، إلا أن مستواه المتدني يجعل من قبول تصويره في البلاد فضيحة، خاصة وأنه يدور حول علم المصريات، ويتعرض لأحد أبرز الآثار المصرية وهي "الأهرام" التي تعد إحدى عجائب الدنيا التاريخية، ومقصدا للسياح من أنحاء العالم.
ورغم الهجوم الواسع على مستوى الفيلم يرى المنتج المصري محمد حفظي "صاحب شركة "فيلم كلينك" التي تولت الإشراف على أعمال التصوير في مصر: "أن فيلم The Pyramid كان مثالاً بارزاً وقابلاً للتطبيق التجاري، ضمن نوعيته كفيلم رعب يقوم بتوزيعه أحد أكبر الاستوديوهات الأميركية"، على حد قوله في بيان وصل "العربي الجديد".
بينما اعتبر الناقد ليزلي فيلبرين من "هوليوود ريبورتر" أن الفيلم "يعاني من مشكلات فنية في كل مشاهده"، وقال الناقد درو تايلور ساخرا: "الهرم ملعون فعلا، ليست لعنة الفراعنة المعروفة، لكنها لعنة صانع أفلام سيئ"، وسخر الناقد السينمائي لموقع TheWrap، ألونسو دورالدي، قائلا "معظم الأفلام التي تدور تحت سطح الأرض أو عن مومياوات، لا تكشف شيئا عن تلك الأمور القديمة، وإنما تكشف سوء صناعها في العادة".
وكتب جوردان هوفمان في "نيويورك ديلي نيوز": "لا يمكنك أن تحدد أيها أسوأ عناصر الفيلم، هل هي المشاهد التي تم تصويرها تحت الأرض، أم الحوار البعيد عن حوارات السينما والقريب إلى حوارات الأفلام الوثائقية".
واستطرد حول ما ضمه الفيلم من مشكلات قائلا "كيف يمكن لعالم آثار عبقري كما يقدمه الفيلم، ألا يكون لديه بوصلة خلال الرحلة؟ وكيف يمكن لمخرجة الأفلام الوثائقية الحائزة على جوائز في تغطياتها لعلم المصريات ألا تعرف من هو أوزوريس؟".
وكتب ويليام جوس في "أوستن كرونيكل" بعد أيام من بدء العرض أن: "الفيلم الذي يدور حول هرم مصري مكتشف، لم يظهر فيه الهرم إلا نادرا، الفيلم سيكون محظوظا لو استمر في دور العرض أسبوعا آخر".
وكتب كريس نشواتي في "انترتينمت ويكلي" موجها حديثه للجمهور: "إن كنت تبحث عن فيلم رخيص عن الخوف، أو عن تضييع 90 دقيقة في مشاهد قتل بلهاء، فلن تجد أفضل من مشاهدة هذا الفيلم، كما أن الأفلام السيئة بقدره ليست كثيرة على كل حال".
ويأتي الهجوم على الفيلم الضعيف فنيا، والكارثي وفقا لبعض النقاد، متزامنا مع منع مصر لعرض فيلم آخر يحظى بمكانة متميزة لدى النقاد هو فيلم المخرج الكبير ريدلي سكوت "الخروج.. آلهة وملوك"، الذي منعت مصر عرضه مؤخرا بزعم أن فيه مغالطات تاريخية وعنصرية.