لم تكن المشاركة رقم 200 للدولي الجزائري، سفيان فيغولي، بقميص فريق فالنسيا الإسباني، بالشكل الذي ظل يأمل فيه لاعب غرونوبل الفرنسي سابقاً، حيث نزلت تصفيرات جمهور ملعب الخفافيش كالصاعقة على نجم "محاربي الصحراء" خلال لقاء سلتا فيجو، والذي انتهى بخسارة فريقه.
تعرض نجم المنتخب الجزائري ولاعب وسط نادي فالنسيا لانتقادات لاذعة من جماهير الخفافيش والصحافة الرياضية التي تلوم عليه تراجع مستواه بشكل كبير، منذ أسابيع، لدرجة أن بعض وسائل الإعلام بفالنسيا تقول، إن سفيان يريد إنهاء الموسم بدون إصابات ويخشى الاندفاع في المباريات كونه سيبرم عقداً جديداً في ناد آخر.
ولم تشفع الأرقام المميزة التي حققها فيغولي مع فالنسيا، منذ التحاقه بالليغا، حيث لعب الجزائري 200 مقابلة مع الخفافيش وسجل 29 هدفاً. وكان سفيان قد شارك في 144 مباراة في الدوري الإسباني مع فالنسيا ولعب 14 مقابلة في كأس ملك إسبانيا، كما شارك في 22 مباراة في دوري أبطال أوروبا و20 في الدوري الأوروبي طوال السنوات التي قضاها في فالنسيا.
ولعل عدم تمديد عقد فيغولي مع الخفافيش، منذ انطلاق المفاوضات في شهر ديسمبر/كانون أول الماضي، جعل وضعية لاعب الوسط الجزائري معقدة، خصوصاً أنه سيكون حراً في الرحيل، خلال فترة الانتقالات الصيفية وسنه لم يتعد 26، وهو ما يمثل خسارة كبيرة لفالنسيا التي لن يستفيد على الصعيد المادي من رحليه لفريق آخر.
وكثر الحديث في أوروبا عن فيغولي ووجهته المقبلة، حيث رفضت إدارة فالنسيا رفع أجره إلى 3 ملايين يورو للموسم، خصوصاً أن الفريق الإسباني سيحرم من رابطة الأبطال الموسم المقبل بعد تدهور نتائجه في الليغا.