تسارعت الاحتياطات حول العالم بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، بدءاً من الصين التي حصد فيها عشرات القتلى، وصولاً إلى مختلف القارات التي سجّلت عدداً من الإصابات. لكنّ تلك الاحتياطات لم تؤدِّ إلى زوال المخاوف، خصوصاً لدى الشعوب في الدول التي لا تملك قدرات طبية كبيرة. بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ الفيروس يشكل "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دوليا"ً.
اتخذ معظم الدول إجراءات في المطارات، تخوّفاً من وصول الفيروس إليها عن طريق المسافرين، لا سيما أولئك الآتين من الصين. ومن هذه الإجراءات فحوص بالشاشات الحرارية، وعزل في حجر صحي خاص، سواء في غرف أنشئت داخل المطارات نفسها لهذا الغرض، أو في مستشفيات قريبة مجهزة. وبينما تأكد عدم وجود دواء لكورونا الذي يؤثّر أكثر في الأشخاص الأكثر ضعفاً على صعيد الجهاز المناعي، فإنّ الخبراء يشددون على أنّ الوقاية هي الأساس للتمكن من احتواء الفيروس.
في هذا الملف، يواكب "العربي الجديد" أخبار كورونا، وما يرتبط به من إجراءات وآثار، يوماً بيوم.