كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن فيديو يظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يطعن ويطلق النار على خصومه السياسيين ووسائل الإعلام المعارضة له، قد عُرض في تجمّع لمؤيدي الرئيس في منتجع دورال الذي يملكه ترامب في ميامي.
الفيديو الموجود حالياً على موقع "تويتر" هو جزء من لعبة الفيديو Kingsman: The Secret Service، وقد تمّ إدخال تعديلات عليه، يظهر فيه ترامب وهو يطعن ويطلق النار على الأشخاص والمؤسسات الإخبارية في كنيسة. ومن بين الأهداف التي يواجهها ترامب قنوات "سي أن أن"، و"بي بي سي"، و"أم أس أن بي سي"، ومؤسسات إعلامية أخرى مثل "بوليتيكو"، و"ذا غارديان"، وشخصيات مثل هيلاري كلينتون، وريتشل مادو، والسناتور الراحل جون ماكين، وبيرني ساندرز، وباراك أوباما وغيرهم داخل "كنيسة الأخبار المزيفة".
ووفق الصحيفة الأميركية، أنشا الفيديو فريق TheGeekzTeam على "يوتيوب"، وهي قناة مؤيدة لترامب لها تاريخ طويل في إنشاء تطبيقات مزج الفيديو دعماً للرئيس. تم نشر الفيديو المعني على القناة في يوليو/تموز 2018.
وتعليقاً على الفيديو قالت شبكة "سي أن أن" على "تويتر" إنها "للأسف، ليست هذه هي المرة الأولى التي يروج فيها أنصار الرئيس للعنف ضد وسائل الإعلام... الرئيس وأسرته، والبيت الأبيض، وحملة ترامب بحاجة إلى التنديد بهذا الشريط على الفور بأقوى العبارات الممكنة. أي موقف آخر يساوي تأييدًا ضمنيًا للعنف ولا ينبغي لأحد أن يتسامح معه".
Twitter Post
|