وتتناقل الصفحات الجزائرية منذ ساعات هذا المقطع الذي يظهر فيه شاب، قالت وسائل إعلام محلية إنه من مدينة الحطاطبة بولاية تيبازة، وهو مقيد القدمين وحوله شبان يجبرونه على "الاعتراف بممارسة السحر"، وبدا خائفاً وهو يحكي الأماكن التي مارس فيها سحر والطريقة التي اعتمدها.
ثم انتقلت المجموعة إلى مرحلة "التطهير" من خلال جلد رجلي الشاب، مجبرين إياه على تكرار عبارات الاستغفار والشهادتين، وهو يصرخ من شدة الألم.
وجاءت ردود فعل رواد مواقع التواصل في الجزائر غاضبة وساخطة على هذا التصرّف، وذكّر متابعو الفيديو بأن هذا تفسير خاطئ للإسلام.
وكتب أحد المعلقين "الله هو الذي له صلاحية التعذيب وليس البشر، على كل شخص أن ينشغل بعيوبه ونحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب"، وكتب آخر "هذا حرام، هل تظنون أن العصا هي الحل؟ بل هو تصرف حيواني"، واتهم المجموعة بأن هدفها هو الشهرة عبر الإنترنت ومحاولة الظهور بمظهر حماة الدين.
وطالب المتفاعلون بضرورة تدخل السلطات والشرطة من أجل القبض على المعذبين ومعاقبتهم، ومنع تكرار حادثة مماثلة.