لاحظت كلوديا كاستيلو عندما كانت تقود سيارتها على الطريق السريع في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، ضابط شرطة يقود سيارته بسرعة، متجاوزاً الحد القانوني المسموح به، فبدأت بمطاردته وتصويره.
لم تكتف السيدة كاستيلو بذلك فحسب، بل ظلت وراء هدفها حتى جعلته يتوقف، تماماً كما يفعل أي شرطي في مواجهة مخالف للقانون، وعندما اقترب الشرطي من نافذتها للاستفسار عن سبب فعلتها تلك، لقنته درساً بالقيادة السليمة.
"لا بد أنك كنت تسير بسرعة 100 ميل في الساعة، لأني كنت أسير بسرعة 80 ميل لأتمكن من مجاراتك.. وكنت أريد أن أسألك ما الأمر الطارئ الذي دفعك لذلك"؟ قالت كلوديا للشرطي الذي لم يعثر على إجابة لتبرير تجاوزه، قبل أن تذكره بأنه شرطي وينبغي أن يكون مثالاً يحتذى به في القيادة وليس العكس.
عبر كاميرا الهاتف، وثقت السيدة الغاضبة المواجهة التي انتهت باعتذار الضابط عما اقترفه، ثم نشرتها على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مؤكدة أنه ما من أحد فوق المساءلة في حال خرق القانون.