قبل ساعات قليلة على انطلاق مباراة إنجلترا وروسيا في منافسات الجولة الأولى من كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) تواصلت المواجهات العنيفة بين جماهير المنتخبين، وتحولت مدينة مارسيليا المستضيفة لجماهير الفريقين إلى ساحة حرب، مما استدعى تدخل قوات الشرطة من أجل السيطرة على الموقف.
وبدأت المواجهات منذ انطلاق البطولة يوم أمس، إلى أن حدتها زادت بشكل ملحوظ اليوم، خاصة مع مشاركة أعداد كبيرة في المواجهات بين جماهير المنتخبين، ولم يحل الوجود الأمني من زيادة الأوضاع سوءاً.
وتدخلت قوات الشرطة مدعومة بكلاب مدربة وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق الجماهير، التي أحدثت حالة من الهرج، وتعمدت تحطيم الحانات والمطاعم وتكسير النوافذ وحرق بعض المساكن باستخدام الشماريخ.
ويتواجه المنتخب الإنجليزي ونظيره الروسي مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية التي تضم أيضا المنتخبين الويلزي والسلوفاكي.
ويتسم قطاع كبير من الجماهير الإنجليزية والروسية بالعنف، وهو ما استدعى زيادة التأمينات في مدينة مارسيليا المستضيفة للمنتخبين، وهو ما جاء في محله من اللجنة المنظمة، في ظل أحداث العنف التي تشهدها المدينة.
From high spirits to this - again #Marseille can't say what triggered it but v nasty pic.twitter.com/cWuIi7iWMZ
— emma murphy (@emmamurphyitv) June 11, 2016