أثار شجار نشب بين شابة وسائق سيارة "أوبر" في حي بريكل وسط مدينة ميامي في أميركا، صباح الأحد، حفيظة المارة لغرابته، فوثق أحدهم عبر كاميرا هاتفه الذكي، لحظات هيجان الشابة التي تبين أنها طبيبة أعصاب في السنة الرابعة.
وأظهر الفيديو الطبيبة آنجالي رامكيسون، وهي من سكان المنطقة، وهي تسخر من طلب السائق للمصور أن يستدعي الشرطة، بينما كان شابكاً يديها بيديه، لمنعها من ضربه كما يبدو، إذ قاده حظه العاثر إلى المكان وهو يقل أحد الزبائن، عندما طلبت منه راميكسون أن يقلها بدلاً منه.
السائق الذي رفض تلبية طلب الطبيبة، تلقى ضربة من ركبتها، فما كان منه إلا أن دفعها لتسقط أرضاً، والهرب منها إلى داخل سيارته، لكنّها لحقته ودخلت سيارته عنوة، وعندما هرب السائق من سيارته وجهت له شتائم لاذعة، ورمته بأشياء كانت داخل سيارته، مطالبة إياه بالعودة إلى السيارة.
نوبة فقدان الأعصاب التي انتابت طبيبة الأعصاب لم تنته عند هذا الحد، بل تصاعدت بحدة فأخذت تلقي الأغراض الشخصية للسائق من نافذة السيارة لتتناثر على الطريق، وعندما لاحظت أحد المارة يتوعدها محذراً أياها، بينما كان يتصل بالشرطة، قذفته بأشياء وقالت باستهتار وسخرية: "أنا فتاة وطولي متر ونصف، وزني 45 كيلوغراماً، وأرغب في القتال حقاً".
وعبثاً ذهبت محاولات المارة الذين شهدوا الحادثة، لتهدئة الطبيبة، وجعلها تفكر بعواقب ما ترتكبه الآن، إذ حذرتها إحداهن قائلة: "هذا تدمير للممتلكات الشخصية"، لكن الطبيبة استمرت تلقي الأغراض الشخصية للسائق بكل برودة أعصاب، من صور وأوراق ووثائق، وحتى تلفون أيفون، وعندما انتهت من ثورتها، انسحبت من "ساحة الجريمة" بعد أن تمنت للحاضرين أن يصبحوا على خير!.
اقرأ أيضاً: هذا ما سيحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول اللحوم