قالت وزيرة العلاقات الخارجية الفنزويلية، ديلسي رودريغز غوميز، إن بلادها تعكف على التنسيق بين بلدان الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وبخاصة مع الجزائر، من أجل التوصل إلى "إعادة التوازن في السوق النفطية العالمية، والحصول على أسعار حقيقية ومستديمة".
وأوضحت رودريغيز غوميز، في تصريح صحافي نقلته الإذاعة الجزائرية لدى وصولها الجزائر، أن بلادها تجري مباحثات مع مختلف المسؤولين في بلدان "أوبك"، وأولها الجزائر، في إطار جولة شرعت فيها برفقة وزير النفط والمناجم الفانزويلي، نيلسون مارتينيز، ضمن لجنة مراقبة اتفاقات منظمة "أوبك"، مشددة على أن المباحثات ستأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدان المنتجة للنفط، ووضع الاقتصاد العالمي.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الجزائر وفنزويلا، أكدت غوميز أن "هناك علاقة صداقة بين الجزائر وفنزويلا، علاوة على أنهما عضوان في منظمة الأوبك وفي حركة عدم الانحياز"، مشيرةً إلى أنهما "يتقاسمان السياسة ذاتها، التي تدافع على حق سيادة الشعوب والحرية".
ومن المنتظر أن تجري وزيرة العلاقات الخارجية الفنزويلية مباحثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان لعمامرة، كما يجري وزير النفط الفنزويلي، لقاءً مع نظيره الجزائري، نورالدين بوطرفة.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر احتضنت، نهاية سبتمبر/تشرين الثاني، الماضي اجتماعًا استثنائيًّا لمنظمة "أوبك"، قرر المشاركون فيه تسقيف الإنتاج بين 32.5 مليون برميل إلى 33 مليون برميل يوميًّا، فضلًا عن إنشاء اللجنة التقنية العالية على مستوى "أوبك" لتحديد الآليات المتعلقة بتنفيذ هذا القرار، وتوزيع الحصص بين بلدان أوبك.
وأوضحت رودريغيز غوميز، في تصريح صحافي نقلته الإذاعة الجزائرية لدى وصولها الجزائر، أن بلادها تجري مباحثات مع مختلف المسؤولين في بلدان "أوبك"، وأولها الجزائر، في إطار جولة شرعت فيها برفقة وزير النفط والمناجم الفانزويلي، نيلسون مارتينيز، ضمن لجنة مراقبة اتفاقات منظمة "أوبك"، مشددة على أن المباحثات ستأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدان المنتجة للنفط، ووضع الاقتصاد العالمي.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الجزائر وفنزويلا، أكدت غوميز أن "هناك علاقة صداقة بين الجزائر وفنزويلا، علاوة على أنهما عضوان في منظمة الأوبك وفي حركة عدم الانحياز"، مشيرةً إلى أنهما "يتقاسمان السياسة ذاتها، التي تدافع على حق سيادة الشعوب والحرية".
ومن المنتظر أن تجري وزيرة العلاقات الخارجية الفنزويلية مباحثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان لعمامرة، كما يجري وزير النفط الفنزويلي، لقاءً مع نظيره الجزائري، نورالدين بوطرفة.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر احتضنت، نهاية سبتمبر/تشرين الثاني، الماضي اجتماعًا استثنائيًّا لمنظمة "أوبك"، قرر المشاركون فيه تسقيف الإنتاج بين 32.5 مليون برميل إلى 33 مليون برميل يوميًّا، فضلًا عن إنشاء اللجنة التقنية العالية على مستوى "أوبك" لتحديد الآليات المتعلقة بتنفيذ هذا القرار، وتوزيع الحصص بين بلدان أوبك.