قلد الفنان والناشط الصيني آي ويوي الصورة الشهيرة لطفل سوري بالغ من العمر ثلاثة أعوام غرق قبالة سواحل تركيا العام الماضي، من خلال اعداده لصورته هو نفسه وهو مستلق على وجهه على شاطئ في اليونان.
وأثارت الصورة التي بثت العام الماضي للصبي إيلان المستلقي على أحد الشواطئ التركية الغضب الدولي، حيث نظر الناس إلى الطفل الصغير العاجز بوصفه يمثل الإنسانية المدمرة الناتجة عن أزمة اللاجئين في أوروبا.
واستلقى آي ويوي الأسبوع الماضي على شاطئ مغطى بالحصى في جزيرة ليسبوس كي تلتقط له الصورة، من أجل نشرها في واحدة من أكبر المجلات الإخبارية الصادرة بالإنجليزية في الهند، وهي مجلة "انديا توداي".
سافر روهيت تشاولا، المصور بالمجلة ومدير قسم المرئيات، إلى ليسبوس من أجل التقاط الصورة. وتم عرض الصورة في معرض فني في نيودلهي خلال عطلة نهاية الأسبوع والتقط العديد من الزوار صورا لها.
وقال ويوي الخميس الماضي إنه قرر سحب أعماله من متحفين في الدنمارك لغضبه الشديد من قانون جديد يسمح للدنمارك بالاستيلاء على الأشياء الثمينة من المهاجرين. ويشتهر الفنان الصيني بأعماله التي تعالج انتهاكات حقوق الإنسان والفساد الرسمي والتصادم بين الثقافة الصينية والنمط الاستهلاكي الغربي.
اقرأ أيضاً: (صور) 2015... هل رأيتم أطفال سورية؟