عشرات الحفلات والفعاليات أُلغيت خلال أيام قليلة، السبب بالطبع هو الحظر الذي فرضته معظم الدول على مواطنيها، تجنّباً للإصابة بفيروس كورونا الجديد.
الفنانون في لبنان يعيشون حالة العزلة داخل المنازل. بعضهم يحاول خطف الضوء، والتسلق ولو على "مصيبة" مرض قاتل، لكنه يعود أدراجه أمام انشغال الناس بحماية أنفسهم.
راغب علامة كان مثالاً واضحاً على البحث عن الأضواء في عزّ الأزمة. يوم الأحد الماضي، خرج السوبر ستار من منزله وذهب إلى الكورنيش البحري ليمارس رياضته. ليست المرة الأولى التي يستعرض فيها راغب علامة لياقته الجسدية، إذ لطالما نشر فيديوهات قصيرة عن شغفه بالرياضة، وتحديات العمر عبر حركات رياضية قاسية، محاولاً نقل صورة البطل الذي لا يعترف بالسن. لا بأس لو أخذنا المنحى الإرشادي الإيجابي للمتابعين لفيديوهات علامة في تحفيز الناس على ممارسة الرياضة. لكنه، قبل أيام، حاول التسلق على قضية مصيرية، بعد دعوات إلى التزام الناس منازلها.
علامة كان واحداً من الذين دعوا إلى الالتزام وعدم الخروج من خلال حملة دعا إليها بعض الإعلاميين في لبنان، تحت شعار "خليك بالبيت". لكن ما هي إلا ثلاثة أيام، حتى خرج بنفسه إلى الفضاء، وحصد معه سلسلة من الانتقادات التي كانت معظمها بمثابة هجوم لاذع، ولوم، على صاحب "آسف حبيبتي" لخرقه الحظر المفروض.
زميلة راغب علامة، الفنانة كارول سماحة، طرحت تساؤلاً فنياً بعد مرحلة العزل المنزلي. سألت سماحة إن كان بإمكانها إطلاق كليب أغنيتها الجديدة، المصورة، "مش هعيش"، من كلمات أمير طعيمة، وألحان إسلام زكي، والتي صُورت في باريس مع المخرج جاد شويري. تساؤل كارول جاء بمثابة جسّ نبض الناس حول إمكانية متابعة كليب في هذا الظرف، لتأتي الردود "نعم"، ومنها ردّ زميلتها سيرين عبد النور، فأيدت صدور الكليب في هذا الظرف، لتردّ سماحة نهاية بأن الأغنية ستصدر لاحقاً، لكن الأهم اليوم أخذ الحيطة الصحية.
المغنية نجوى كرم لم تجد أمامها إلا التوجه إلى طبيبها الخاص، وسؤاله عن أزمة كورونا. اعترفت نجوى كرم في فيديو مسجل نشرته على الصفحات التابعة لها، مدته 26 دقيقة، بأن للطبيب اللبناني وليد خير الله فضلاً عليها، وعلى صحتها، ولأنها تعيش حالة العزل، وتوقف عملها، ستطرح المشكلة لمناقشتها مع الطبيب خير الله الذي شرح بالتفاصيل ماهية فيروس كورونا، وكيفية الوقاية منه، وأعطى إرشادات حول معظم المأكولات والفيتامينات الواجبة مراعاتها في مثل هذا الظرف، شارحاً أيضاً عن قدرة مناعة الإنسان على مقاومة الفيروسات، منها القديم ومنها الجديد. محاولة تبدو جيدة لكرم في أن تستغل اسمها وشهرتها في الترويج لإرشادات تبدو مهمة، خصوصاً أن الطبيب ابتعد عن الكليشيهات، وأن من تحاوره "مغنية"، وأعطى إجابات وافية عن كل الأسئلة والطروحات التي بإمكان متابع الفيديو الاستفادة منها.
إليسا، من جهتها، دعت منذ الأيام الأولى لبدء انتشار فيروس كورونا، الناس إلى الوقاية والتزام الإرشادات الطبية. نشرت إليسا صورة لها بالكمامة، لزوم تشجيع الناس على ارتدائها، لكن ذلك لم يوفرها من انتقادات لاذعة، لم تأبه لها، وعمدت إلى مشاركة الناس في كيفية قضائها للوقت في المنزل، وهي تشاهد المسلسلات والأفلام، داعية كل مرة من يتابعها إلى اتخاذ أقصى إجراءات الحماية، كذلك لم تبخل صاحبة "أجمل إحساس" بتوجيه التحية إلى الطاقم الطبي في لبنان على مجهوده في الأزمة، ومداواة المصابين بكورونا.
الممثلة سيرين عبد النور التزمت وعائلتها المنزل، وكان آخر ظهور لها يوم السبت الماضي في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي تخضع فيه لعملية رش بالمعقم في أثناء دخولها إلى موقع تصوير مسلسلها الرمضاني "دانتيل". لكن ما هي إلا ساعات قليلة حتى حُذف الفيديو من التدوال، بناءً على انتقادات بضرورة التزامها العزل وتأجيل تصوير المسلسل الرمضاني.
الفنانون في لبنان يعيشون حالة العزلة داخل المنازل. بعضهم يحاول خطف الضوء، والتسلق ولو على "مصيبة" مرض قاتل، لكنه يعود أدراجه أمام انشغال الناس بحماية أنفسهم.
راغب علامة كان مثالاً واضحاً على البحث عن الأضواء في عزّ الأزمة. يوم الأحد الماضي، خرج السوبر ستار من منزله وذهب إلى الكورنيش البحري ليمارس رياضته. ليست المرة الأولى التي يستعرض فيها راغب علامة لياقته الجسدية، إذ لطالما نشر فيديوهات قصيرة عن شغفه بالرياضة، وتحديات العمر عبر حركات رياضية قاسية، محاولاً نقل صورة البطل الذي لا يعترف بالسن. لا بأس لو أخذنا المنحى الإرشادي الإيجابي للمتابعين لفيديوهات علامة في تحفيز الناس على ممارسة الرياضة. لكنه، قبل أيام، حاول التسلق على قضية مصيرية، بعد دعوات إلى التزام الناس منازلها.
علامة كان واحداً من الذين دعوا إلى الالتزام وعدم الخروج من خلال حملة دعا إليها بعض الإعلاميين في لبنان، تحت شعار "خليك بالبيت". لكن ما هي إلا ثلاثة أيام، حتى خرج بنفسه إلى الفضاء، وحصد معه سلسلة من الانتقادات التي كانت معظمها بمثابة هجوم لاذع، ولوم، على صاحب "آسف حبيبتي" لخرقه الحظر المفروض.
زميلة راغب علامة، الفنانة كارول سماحة، طرحت تساؤلاً فنياً بعد مرحلة العزل المنزلي. سألت سماحة إن كان بإمكانها إطلاق كليب أغنيتها الجديدة، المصورة، "مش هعيش"، من كلمات أمير طعيمة، وألحان إسلام زكي، والتي صُورت في باريس مع المخرج جاد شويري. تساؤل كارول جاء بمثابة جسّ نبض الناس حول إمكانية متابعة كليب في هذا الظرف، لتأتي الردود "نعم"، ومنها ردّ زميلتها سيرين عبد النور، فأيدت صدور الكليب في هذا الظرف، لتردّ سماحة نهاية بأن الأغنية ستصدر لاحقاً، لكن الأهم اليوم أخذ الحيطة الصحية.
المغنية نجوى كرم لم تجد أمامها إلا التوجه إلى طبيبها الخاص، وسؤاله عن أزمة كورونا. اعترفت نجوى كرم في فيديو مسجل نشرته على الصفحات التابعة لها، مدته 26 دقيقة، بأن للطبيب اللبناني وليد خير الله فضلاً عليها، وعلى صحتها، ولأنها تعيش حالة العزل، وتوقف عملها، ستطرح المشكلة لمناقشتها مع الطبيب خير الله الذي شرح بالتفاصيل ماهية فيروس كورونا، وكيفية الوقاية منه، وأعطى إرشادات حول معظم المأكولات والفيتامينات الواجبة مراعاتها في مثل هذا الظرف، شارحاً أيضاً عن قدرة مناعة الإنسان على مقاومة الفيروسات، منها القديم ومنها الجديد. محاولة تبدو جيدة لكرم في أن تستغل اسمها وشهرتها في الترويج لإرشادات تبدو مهمة، خصوصاً أن الطبيب ابتعد عن الكليشيهات، وأن من تحاوره "مغنية"، وأعطى إجابات وافية عن كل الأسئلة والطروحات التي بإمكان متابع الفيديو الاستفادة منها.
إليسا، من جهتها، دعت منذ الأيام الأولى لبدء انتشار فيروس كورونا، الناس إلى الوقاية والتزام الإرشادات الطبية. نشرت إليسا صورة لها بالكمامة، لزوم تشجيع الناس على ارتدائها، لكن ذلك لم يوفرها من انتقادات لاذعة، لم تأبه لها، وعمدت إلى مشاركة الناس في كيفية قضائها للوقت في المنزل، وهي تشاهد المسلسلات والأفلام، داعية كل مرة من يتابعها إلى اتخاذ أقصى إجراءات الحماية، كذلك لم تبخل صاحبة "أجمل إحساس" بتوجيه التحية إلى الطاقم الطبي في لبنان على مجهوده في الأزمة، ومداواة المصابين بكورونا.
الممثلة سيرين عبد النور التزمت وعائلتها المنزل، وكان آخر ظهور لها يوم السبت الماضي في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي تخضع فيه لعملية رش بالمعقم في أثناء دخولها إلى موقع تصوير مسلسلها الرمضاني "دانتيل". لكن ما هي إلا ساعات قليلة حتى حُذف الفيديو من التدوال، بناءً على انتقادات بضرورة التزامها العزل وتأجيل تصوير المسلسل الرمضاني.