فلسطين غداً في لندن: أفلام و"كتيبة 5"

علماً أن المهرجان الذي يعقد منذ ست سنوات على أرض فلسطين المحتلة، يقيم بعض فعالياته في بريطانيا، حيث مجتمع فلسطيني معظمه محروم من العودة إلى بلده ومتعطش لكل ما يمثل الهوية الوطنية في المنفى، بدءاً من الأدب والفن وانتهاء بالمائدة الفلسطينية.

ورغم أن فعاليات المهرجان اللندنية تحمل الأدب عنواناً رئيسياً، إلا أن العروض، التي تستمر يوماً واحداً، تتنوع بين الشعر والتصوير والموسيقى والأفلام.

يتضمن برنامج "بالفست" عروضاً لأفلام قصيرة لمخرجين شباب، تبدأ بفيلم "مع أني أعرف أن النهر قد جف" للمخرج عمر روبرت هاملتون. وكان العمل قد حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان روتردام الدولي للأفلام، وأفضل فيلم عربي قصير في مهرجان أبو ظبي السينمائي.

كذلك يعرض بالفست فيلم "ازرقاق" للمخرجة راما مرعي والذي يدور حول الجريمة والعقاب في بلاد غنية بأدوات القتل وفرصه. ويتطرق الفيلم القصير "صيادين" من إخراج مورات جوكمين إلى حياة الصيادين في قطاع غزة. ومن ضمن الأفلام القصيرة في "بالفست" يعرض أيضا عمل "اسماعيل" للمخرجة نورا الشريف والذي يتناول قضية حقول الألغام.

ومن مناطق مختلفة من فلسطين، يتاح للجمهور مشاهدة معرض فوتوغرافي فني لتانيا حبجوقة يقدم مشاهد وملامح المدن والحياة اليومية والثقافة الفلسطينية. كما يتضمن البرنامج قراءات لكل من: سلمى دباغ وريتشل هولمز وأفيس محمد، ونقاشاً مع الناشطة رنا بكر من غزة.

ويختتم البرنامج بحفل موسيقي يجمع نجوم الراب الفلسطيني "كتيبة 5"، القادمة من مخيم عين الحلوة في لبنان مع فرقة "راست" العربية المقيمة في لندن. لكن اللقاء السنوي الأهم يبقى في فلسطين حيث تبدأ فعاليات المهرجان الأدبي، الذي شاركت فيه مجموعة من الأسماء الأدبية العربية والعالمية، في 31 أيار/ مايو المقبل.