أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، تسجيل 7 حالات وفاة و552 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في مقابل تعافي 282 من المصابين خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد إجراء 4433 فحصا، وأن حالات الوفاة سجلت 3 منها في محافظة رام الله والبيرة، ووفاتان في محافظة الخليل، ووفاة واحدة في كل من محافظة قلقيلية وقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن الإصابات الجديدة توزعت على 203 في محافظة الخليل، و64 في محافظة نابلس، و50 في محافظة بيت لحم، و56 في محافظة قلقيلية، و68 في محافظة رام الله والبيرة، و15 في جنين، و10 في أريحا والأغوار، واثنتين في محافظة سلفيت، و12 في محافظة طولكرم، واثنتين في طوباس، و44 في قطاع غزة، و26 في ضواحي القدس، فيما لم تتوفر أية معطيات جديدة حول الإصابات في مدينة القدس.
وتوزعت حالات التعافي الجديدة على 8 في محافظة سلفيت، و151 في محافظة الخليل، واثنتين في محافظة جنين، و11 في محافظة طولكرم، و53 في محافظة قلقيلية، و53 في محافظة بيت لحم، و4 في محافظات قطاع غزة، في حين يوجد 28 مصابا في العناية المكثفة، من بينهم 6 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وبلغت نسبة التعافي 68.2 في المائة، ونسبة الإصابات النشطة 31.2 في المائة، ونسبة الوفيات 0.6 في المائة من مجمل الإصابات، كما أن 62.6 في المائة من مجمل الإصابات النشطة تتركز في محافظتي القدس والخليل، بواقع 3400 إصابة في الخليل و2558 في القدس، من بينها 1734 في مدينة القدس، و824 في ضواحيها. وتبلغ نسبة الإصابات النشطة في قطاع غزة 3.3 في المائة من مجمل الإصابات النشطة، فيما نسبتها في الضفة الغربية بما فيها القدس 96.7 في المائة، بواقع 319 إصابة نشطة في قطاع غزة، و9199 في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وزيرة الصحة: 68.2% من المصابين بفيروس كورونا تماثلوا للشفاء • 62.6 % من مجمل الإصابات النشطة بفيروس كورونا تتركز في...
Posted by وزارة الصحة الفلسطينية on Tuesday, 1 September 2020
قال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، الثلاثاء، إن "تصاعد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين كان متوقعا نتيجة استمرار عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية. أعداد الإصابات في ارتفاع، وهناك بؤر جديدة تظهر"، محذرا من أن ذلك "سيؤدي إلى حدة الحالة الوبائية، لا سيما أن فلسطين مقبلة على عام دراسي جديد".
وأشار النجار إلى أنه بالنظر إلى نتائج الفحوص أمس واليوم، فإن هناك عودة كبيرة للإصابات في مناطق تفوح ودورا وحلحول ومدينة الخليل، ويجرى التنسيق مع المؤسسات الدولية لإرسال مواد طبية وأخرى للتعقيم ومسحات لفحص كورونا ومواد أخرى إلى قطاع غزة.
في الأثناء، أعلنت مديرية تربية وتعليم نابلس، الثلاثاء، إغلاق مدرسة كمال جنبلاط الثانوية للبنات لمدة يوم واحد، عقب اكتشاف إصابة طالبة بفيروس كورونا، لتعقيم المدرسة؛ وهذه الإصابة هي الثانية التي يتم اكتشافها في المدرسة خلال أقل من أسبوع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقرر محافظ بيت لحم كامل حميد، مساء الاثنين، إغلاق مديرية الزراعة مدة خمسة أيام بسبب ظهور حالات إصابة، لإفساح المجال لطواقم الطب الوقائي لحصر دائرة المخالطين للمصابين، وأخذ العينات من أجل السيطرة على الخريطة الوبائية، والحد من انتشار الفيروس.
على صعيد آخر، أبلغت إدارة سجن "عوفر" الأسرى أن نتائج العينات التي أُخذت من 120 أسيراً كشفت عدم إصابة أي منهم، وصباح اليوم، تم أخذ عينات من 15 أسيراً آخرين، في حين أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن النتائج التي تُعلن عنها إدارة سجون الاحتلال "تبقى محط شك طالما لا توجد جهة محايدة تشرف عليها، خاصة مع تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا مقارنة مع الفترة الماضية".
ولفت نادي الأسير إلى جملة الانتهاكات التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى عبر تحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل، واستخدامه أداةَ ترهيب وضغط على المعتقلين الجدد، ووضع الأسرى في عزل مضاعف، خاصة مع صعوبات كبيرة يواجهها المحامون في متابعة الأسرى، وحرمان جزء كبير من عائلات الأسرى من الزيارة بذريعة الوباء.
وطالب النادي بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، ووقف عمليات الاعتقال اليومية التي شكلت، بالإضافة إلى السجانين، مصدراً لنقل عدوى فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه "منذ الإعلان عن انتشار الوباء، سجلت 15 إصابة بفيروس كورونا بين الأسرى، من بينهم أسيران اكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما".