فعاليات تضامنيّة مع غزّة في باريس

25 اغسطس 2014
دعوات لجعل 2014 عاماً دولياً لفلسطين(فرانس برس/ Getty)
+ الخط -

لم تهدأ الفعاليات التضامنية مع قطاع غزّة والمندّدة بالعدوان الإسرائيلي في فرنسا، رغم الموقف "العنصري" المنحاز للاحتلال من قبل الإدارة الفرنسية، والتي رفضت أكثر من مناسبة السماح للمتضامنين بالاعتصام والاحتجاج ضدّ العدوان.

وقد دعت "تنسيقية النداءات من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط أورو- فلسطين"، في فرنسا، يوم السبت الماضي، إلى وقفة احتجاجية، في ساحة سان ميشيل بالحي اللاتيني، للتنديد بالجرائم الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني. وأدانت التنسيقية موقف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند وحكومته من العدوان على القطاع، ووصفته، بـ "المعيب والساقط أخلاقياً".

كما رفضت اتهام المتعاطفين مع الفلسطينيين بمعاداة السامية. وأوضحت "نحن لا نتحدث عن اليهود كيهود، بل عن دولة كولونيالية وإجرامية وعنصرية".

وركّزت هذه الوقفة، التي تخللتها أغاني موسيقية ضدّ العدوان، على "ضرورة بقاء الجميع يقظاً ومتضامناً مع الشعب الفلسطيني حتى تأسيس دولته المستقلة"، ودفع الفرنسيين والسياح إلى تفعيل سلاح المقاطعة، كما فعل العالم كله مع نظام "الأبارتهايد" جنوب أفريقيا، من أجل "إيلام دولة إسرائيل الكولونيالية والإجرامية".

ودعا أحد المتحدثين، خلال الوقفة للعمل على "جعل عام 2014 عاما دوليا لفلسطين".

وجاء هذا الاحتجاج، بعد تأثر إحدى أعضاء التنسيقية، برسالة كتبتها الفلسطينية، سلمى أحمد اللمسي من غزّة، يوم 22 أغسطس/ آب، ما دفعها إلى الدعوة لتنظيم الوقفة.

بالتزامن، دعا ائتلاف "الشيخ ياسين"، إلى اعتصام قرب ميترو كورون، بالمقاطعة الباريسية، حيث شارك عدد كبير من العرب والفرنسيين. وأدانت الكلمات التي ألقيت، "النازية الإسرائيلية". وأشارت إحدى المشاركات في الاعتصام، خلال كلمتها إلى أن "الشرطة الفرنسية تجمع الأدلة، التي تتيح لها وضع هذا الائتلاف النشط خارج الحركة". وأضافت "النازيين لم يدمروا أماكن العبادة في فرنسا، مقارنة مع النازيين الجدد الإسرائيليين، الذين دمروا أكثر من 180 مسجداً في غزة".

 

المساهمون